حفظ الله حبيبتك الأبديه وهكذا هي الحياه فبقدر فرح الوالد لإبنته بكبرها وترعرعها ونجاحاتها وأخيراً إرتباطها إجتماعياً وأسرياً بقدر ما يجيش في داخله من صراعات بين الفراق وآلامه وبين حب الإستقرار وتحقق أحلامه . لست وحدك يا أبا أحمد فالناس كذلك إلا أن درجة الترابط الأسري بين الأب وأبنائه تختلف من شخص لآخر وأخالك ذلك الرجل الذي لا يقوى على رؤية أحد أبنائه بعيداً عنه . لا شك أن فراغاً حدث ويحدث ولكن الأيام كفيلة بملئه يوماً ما فبعد مدة من الزمن ستداعب أبنائها بمشيئة الله وتكبر هي على المداعبه ،،،