يستاهل أبو علي المدح والثناء فمهما قلنا عنه فهو قليل في حقه كرجل قل أن نجد مثله في زماننا هذا في زمن تلاشت الإهتمامات من أمثاله بما يفعله مع جماعته وقد أشرنا أكثر من مره إلى أن الرجل يحرص على لم شمل جماعته كحرصه على أسرته إن لم يكن أكثر فجزاه الله خير الجزاء وأطال في عمره وحفظ له وأصلح ذريته ومتعه بالصحة والعافية الدائمه ،،،