من يفسر اللغز المحير !!؟؟

أخي أبو راكان الغالي
لفت إنتباهي موضوعك منذ فتره لكنني أجلت التعلق عليه ثم لم أراه إلا اليوم
اللغز يا عزيزي هو سوء التخطيط والتنظيم وعدم وجود تنسيق مشترك بين الوزارات والإدارت الأمرالذي أصاب التجار بالهلع والجشع معاً عند كل تحسين بسيط وليست زياده فالزياده لا تسمى زياده إلا عند الإكتفاء والمواطن لم ولن يكتفي بفتاة العيش نسبة إلى ميزانية ضخمة أصبحت أرقاماً فاقدة للقيمة التي كنا نتعامل بها .
من الدلائل على ذلك أن معالي وزير العمل أصدر قراراً يقضي بزيادة رسوم العامل من مئة ريال إلى ألفين وحمسمآئه ريال دون تنسيق مع أفشل الوزارات في المملكة العربية السعوديه ( وزارة التجاره ) فلا رقيب ولا حسيب على التجار الذين يمارسون كما أسلفت جشعهم وأطماعهم لنهب بل سلب دخل المواطن المسكين وكل ذلك يصب في جيوبهم وجيوب الأجانب العاملين تحت ستار الكفالة المزعومه وكل شئ في بلدنا العزيز يجري تحت التستر والمواطن الخائب وأقول الخائب لرضاه بالفتات من الدخل التجاري لينام مستريحاً خاملاً وذلك الأجنبي يجني الخيرات ويحولها لبلده .
من المواقف المضحكه أنني ذهبت قبل حوالي شهر لشراء فطور مكون من ( تقاطيع مشكله )
كان قيمة النفر الواحد خمسه ريالات ثم زادت إلى سبعة ريالات لأن الموظفين تمت زيادة رواتبهم 15% فتمت الزياده دون رقيب وإذا به يطلب مني ثمانية ريالات للنفر الواحد فسألته لماذا قال هذا وزير عمل سوي زياده فين أدفع انا ( طبعاً كيف يدفع هو وليس كقيله ) وفي هذه الحاله فالزياده للمواطن 15% والزياده عليه 40% هذا سابقاً وبعد قرار وزير العمل أصبحت الزياده 60% بمعنى أن ( 5+5= 10) و( 3+3 = 6 ) والنسب بين السته والعشره 60 % مقارنة بما بين الخمسه ريال والثمانيه ريال وقس على ذلك ما قد يصل أحياناً إلى 200%
وبمقارنة بسيطه وجدت أنه يبيع ما لا يقل عن ثلاثمائة نفر يومياً بزيادة ثلاثمآئة ريال يومياً وبرصيد شهري يصل إلى تسعة آلاف ريال شهرياً وبرصيد أيضاً سنوي يصل إلى ( 108000 ) مآئه وثمانية آلاف ريال سنوياً
طيب لا بأس سنرى ماهو مكسبه من قرار وزير العمل المحترم
لديه خمسة عمال يكلفون سنوياً بموجب قرار وزير العمل إثناعشر ألف وخسمآئة ريال
إذا المكسب مبلغ خمسة وتسعون ألف وخمسمآئة ريال ( 95500 ) جناها البنقالي والسعودي نايم من الإحباط .
إذا الخلل في الأنظمة التي لا تراعي مصالح الناس ولا تضمن لهم الحمايه من ذلك الوحش الذي إسمه ( مكفول ) ومثال آخر على عدم الحمايه
بنقالي وبرماوي ويماني وغيرهم يبيعون كل شيئ في الشارع في عربية لا تكلفه شيئ وفواكه وأحذية وعطور وملابس أمام المسجد وآخر سعودي يفرد عظلاته إن إنفردت ويستأجر محل وبعد شهرين أو ثلاثه تجد لوحه للتقبيل إما لأنها لم تتم حمايته ممن أسلفت في الشوارع وأمام المساجد أو لأن المكفول براتب ولم يعجبه ذلك .
لا تنسى بقالة المسقي كمثال إن أردت التأكد فالمصيف والجمعيه تغلق أبوابها العاشره مساءاً لأنهم موظفين وبقالة المحطه شبه أربع وعشرون ساعه لأنهم ( ........ ) لا أعلم لكنهم مجتهدين ! ! !
يا أخي والله يستر من القادم

إذا لم تعجبك هذه الثرثره فلا تقرأها مرة أخرى هههههههههههه
بس طمني كيف أنا في الرياضيات ! ! !