27-01-2012, 11:30 PM
|
|
الشيخ/السميط الى رحمه الله
اللهم اغفرله وأجمعنا به في جنات عدن انتقل إلى رحمة الله فضيلة الشيخ الداعية عبدالرحمن السميط رحمه الله وغفرله
إن جهود عبدالرحمن السميط أثمرت عن إسلام ما لا يقل عن 10 ملايين إنسان
وعشرات الألوف من القبائل بأكملها وزعماء قبائل ودعـاة لأديان أخرى أسلموا
فتحولوا إلى دعـاة للإسلام أنقذهـم الدكتور بفضل الله وساهم في مد يد العون
لهم من خلال توفير المسكن والعمل والمستشفيات والمدارس وغيرها من الاحتياجات
.أسلم على يديه وعبر جهوده وجهود فريق العمل الطموح الذي يرافقه أكثر من سبعة ملايين
شخص في قارة إفريقية فقط, وأصبحت جمعية العون المباشر التي أسسها هناك أكبر منظمة
عالمية في إفريقية كلها يدرس في منشآتها التعليمية أكثر من نصف مليون طالب، وتمتلك أكثر
من أربع جامعات، وعدداً كبيراً من الإذاعات والمطبوعات، وقامت بحفر وتأسيس أكثر من (8600) بئر،
وإعداد وتدريب أكثر من (4000) داعية ومعلم ومفكر خلال هذه الفترة،
وقلب الآلاف من طالبي الصدقة والزكاة إلى منفقين لها بكل جدارة فقد طبق المنهج الإسلامي
الواسع في التنمية المستدامة للأمم والشعوب. أسلموا لما رأوا من اخلاقه وحبه للفقراء فى
الوقت الذى كانت فيه الجمعيات التبشيريه البروتستنتيه لاتعطى الطعام او تعالج الفقراء الا ان
تشترط عليهم الدخول فى المسيحيه. كما يعمل المنصرون فى كل مكان. يستغلون حاجه الفقراء
وجهلهم ويجبرونهم على الدخول الى المسيحيه.كان يركب السياره لمده عشرين ساعه حتى يصل
الى الاماكن النائيه وأحيانا يكون سيرا على الاقدام فى الوحل والمستنقعات. تعرض للاذى هو
وزوجته وابنائه. فى مره من المرات مر على ناس مجتمعين فجلس قريبا منهم من التعب الذى حل
به من طول السير وفجاءه فوجى بالناس واحد واحد يأتى ويبصق على وجهه وبعد ذلك اكتشف انه
كانت محاكمه فى القبيله وممنوع الغرباء ان يحضروا. فى مره من المرات دخل مع زوجته الى
قبيله من القبائل فتعجب الناس من ارتدائها للحجاب وكادوا ان يفتكوا بها لولا انها انطلقت تجرى
الى السيارة .
ارفعوا أيديكم بالدعاء له
|