الإمام في الصلاة

اخوتي الاعضاء والزوار الكرام

ظللت أسأل نفسي (في العشر سنوات الاخيرة) لماذا وضع الامام في الصلاة ؟

سابلغكم سبب تساؤلي عندما اتشرف باستقبال اجوبتكم

بانتظار ما يرد منكم

دمتم بخير

الحقيقه كدت أن أجيب على تساؤلك لكني فكرت في أمر ما فتركت الإجابه لاحقاً ً
تحياتي أبو راكان

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر وإذا ركع فاركعوا))

بحثت وحسب علمي اخي عبدالهادي الا إذ لك هدف اخر من السؤل ننتظر والله يعين
والقاده امثالك يخرجون اسئله استراتيجيه تحاتيييييييييييييييي

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر وإذا ركع فاركعوا))

والله ورسوله أعلم ...

الإمامة تعني الولاية
والاقتداء
والإمام هو القدوة للناس فتأتم به،
فإنّ كان إمام حقّ، فيقودهم إلى الصراط المستقيم والجنة،
وإن كان إمام ضلال فيقودالناس إلى النار

قال تعالى: ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْلا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) سورة يونس :35

والإمامة
الدور الوجودي لحفظ نظام الكون وقيادة الإنسان نحو المثل الأعلى والكمال

أخي الكريم أبو راكان
آثرت التريث ولم تكن إجابتي ستخرج عن إطار ما أدلى به الأعضاء الأفاضل ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) هذا في الصلاه وبالنسبه لإمامة المسلمين عامة فإن له الطاعة والولاء ولا يجوز الخروج عليه وعن طاعته حتى لو حصل منه فسق أو ظلم مالم يغير شيئاً من قواعد الإسلام ،،،
أنار الله بصيرتك

اشارك الاخوان نفس الراي وضع الامام ليؤم بالناس سواءا في الصلاة او الولايه على امور المسلمين واحب اضيف على كلام ابو خالد انه يجوز القدح في إمام الصلاة إذا كان هناك ما يقدح فيه للمعلوميه فلا يؤم بالمصلين ويبحث عن غيره ممن يرضاه جميع من يؤمهم

أحبتي

أشكر لكم مداخلاتكم القيمة ،وأعلم مسبقا ان لديكم اجابة واضحة بناء على احاديث صحيحة ، وكما ذكرت الاخت الفاضلة كبرياء أنثى أن الإمامة تعني : الولاية والاقتداء ، والإمام هو القدوة للناس فتأتم به ، ولكني سمعت بعض الفتاوى مثل : ان كنت مسافرا ودخلت مع إمام مقيم فلك ان تنوي صلاتك المقصورة وتسلم "بصرف النظر عن الامام اكمل ام لم يكمل ؟" وهذه عملتها انا قبل حوالي 18 سنة لجهل مني واقتداء بفتوى في حينه ، واعتقادا بان كل من يفتي يجب ان انفذ فتواه دون تفكير !! الى ان من علي بعشق القراءة فعرفت كثير من الواجبات الدينية ( وليس كلها فما أشكل علي او غير واضح لي توجهت به الى من أثق في علمه ) .

وايضا رأيت من يدخل "وهو مسافر" ماموما مع امام مقيم في صلاة رباعية من بدايتها ، وعند قيام الامام للركعة الثالثة يبقى المسافر جالسا في وضع التشهد الى حين يسلم الامام من الصلاة" بعد الرابعة " !!

سؤالي واستغرابي هل الاجتهاد واجب في ظل وجود آية واضحة او حديث صحيح ؟ وهل يدخل ذلك ضمن فقه العصر ؟ لا أظن ذلك البتة. وهل البعض من الناس لا زالوا معتمدين اعتماداً كلياً على الفتاوى في جميع امور حياتهم ، لاسيما في ظل وجود احاديث واضحة وصحيحة ؟ ام هي عدم الرغبة في القراءة ام عدم الثقة في النفس ؟ ام تاجير للعقل "ان جاز التعبير "

وبعد التمعن في الاحاديث التالية ايقنت بانه يجب متابعة الامام في جميع الاحوال دون اجتهادات:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَلا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا , وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ , فَقُولُوا : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا ، وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعُونَ .

عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاكٍ , فصَلَّى جَالِساً , وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَاماً , فَأَشَارَ إلَيْهِمْ : أَنْ اجْلِسُوا ، فلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ , فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا , وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا , وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا : رَبَّنَا ولَكَ الْحَمْدُ , وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعُونَ

فهل انا على حق ؟ اعتقد ذلك ! ومن لديه علم موثق خلا ما ذكرت فلا يحرمنا منه جزاكم الله خير الجزاء
محبكم / ابو راكان