أنا شاب متزوج وابلغ من العمر 28 عاماً ولدي طفلة ومستقل بسكني وحياتي مشكلتي مع والدي وهي أنني أقوم بخدمته واحترامه وتكريمه ومساعدته مالياً وكل شيء يريده أتحمل على خطأه تجاهي وهذا واجب علي من كل اتجاه ولكن مع كل هذا فهو سليط اللسان لا يحترمني ولا يقدرني حق الاحترام نظير بري به ولا يتردد بقول أي إهانة يوجهها لي بسبب أو بدون سبب يعتبرني إنسان لا فائدة مني ومع ذلك أنني بصدد الانتقال الى منزل قريب من منزل والدي لخدمته من قرب وكل ذلك أنني أرجو بره والجزاء من الله تعالى ولم اجزع بل صابراً علما أن والدي يبلغ من العمر 60 عاماً وأنا الابن الأكبر له ووالدتي توفيت منذ سنة ولدي أخ اصغر يبلغ من العمر 20 عاماً وأختين طالبات جامعيات ساكنين مع والدي في منزلهم ويطالبني بالسكن معه وقراري الاستئجار وتحمل قيمة الاستئجار هو لأسباب كثيرة واكبر سبب هو الهروب من لسان والدي الذي لا يرحم فما هو الحل مع هذا الوالد القاسي على ابنه الذي لا يستحق إلا الاحترام نظير ما ضحى به علما أنني ساعدته كثيرا منها شراء سيارتين لأجله وشكرا
م.ن من إيميلي
تعليقي على الموضوع وبالله التوفيق ملاحظة كنت راح أطرح هذا الموضوع في ديوانية الأسرة العصرية لأنه يخص الأسرة لكن تعاطفا مع صاحب القصة ورأفة به وللإستفادة من رأيكم حبيت اطرحة في ديوانية المواضيع العامة والنقاش الجاد
سبحان الله مانرى ومانسمع اليوم من هذه المشاكل خصوصا المشاكل الأسرية يعنى فيه آباء بهذا الشكل وكيف ماعرف يتعامل معه هذا الإبن ومعقوله مافكر هذا الأب مع نفسه فهذا الشخص في حيرة من أمرة فلو قطع والدة لأغضب الرب سبحانه ولوا إستمر على هذا الحال أنا متأكد إنه راح تصيبه كل الأمراض بسبب سوء معامله هذا الاب القاسي
واحب أقول لهذا الإبن إصبر على هذا الأب وإحتسب فسوف تجني ذلك في إبنائك وحالول مرات مصير الأب يحن عليك
أرجوا من الجميع التفاعل للإستفادة من آرائكم
التعديل الأخير تم بواسطة موسى بن شايع ; 27-07-2009 الساعة 01:26 AM.
بالنسبة للشاب فقد ذكر ان والده فى الستين من عمره اى اصبح بعد الطفولة والشباب والشيخوخة طفلا من جديد فقد قال رسو الله صلى الله عليه وسلم :ليس منا من لم يرحم صغيرا ولا يوقر كبيرا وهذا والده كيف ذلك لن يجد احد يحبه اكثر من والده فلاتغضب واصبر ان مع العسر يسراالعسر يسرا.