مما ينبغي ويعلم أن الذنوب والمعاصي تضر ولابد وأن ضررها في القلب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والآخرة شر وداء إلا سببه الذنوب والمعاصي
ومن آثار الذنوب حرمان الرزق فإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وكما أن التقوى مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي
ومن آثار الذنوب وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لاتوزانها ولا تقارنها لذة أصلا ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة وهذا أمر لايحس به إلا من في قلبه حياة فلو لم تترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة لكن العاقل حري بتركها وليس على القلبأمر من وحشة الذنب على الذنب
لا تـنس :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ... كنز الجنة (( لاحول ولا قوة إلا بالله ))