قال إن مكة اليوم فرصة استثمارية مربحة لغير المكيين..
الداعية الصوفي السعودي السيد عبدالله فدعق يتهم الجمعيات الخيرية بحرمان أهل مكة المكرمة من مصدر رزقهم الذي حلله الله لهم..!
مكة: قضايا سعودية
شن الداعية الصوفي السعودي السيد عبدالله فدعق هجوماً حاداً على الجمعيات الخيرية التي درجت مؤخراً على توزيع ملايين الوجبات للحجاج متهماً إياها بحرمان أهل مكة المكرمة من مصدر رزقهم.
وقال فدعق في مقال بعنوان "المكيون فوق التقليعات والسطو" رداً على خبر نشرته إحدى الصحف عن تأجير بعض سكان مكة ظلال الأشجار للحجاج إن أهل مكة حالياً يتحملون جشع المنخرطين بينهم، ويصبرون على من يحاول منعهم من الرزق الذي تكفل لهم به ربهم على لسان خليله إبراهيم, موضحاً أن الحج (كان) فرصة رزق مربحة، قدرها الاقتصاديون ـ يوما ما ـ بنحو 20 مليارا، واليوم يشاهد المكيون الجمعيات الخيرية قد جاءت من (داخل البلاد وخارجها) بأكثر من 7 ملايين وجبة جافة، و700 ألف وجبة ساخنة، علاوة على الفواكه والمياه والمرطبات، وقامت بنثرها نثرا على الحجاج الذين يشترط عليهم عدم الحج، إلا وهم مستطيعون ماديا ومعنويا، ـ "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" ـ فحرمت أهالي مكة من مصدر رزقهم، الذي حلله الله لهم.
وأضاف فدعق: "ليت هذه الجمعيات تؤمن ما توزعه من أسواق مكة في الدرجة الأولى، ومن بقية أسواق الوطن، وتقدم ما هو مصنع محليا", مشيراً إلى أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل إن هناك من يبذل جهده في بيان جواز ذبح فدية الحاج خارج مكة، ويفسر قول الله تعالى: ".. هديا بالغ الكعبة.."، بأن الفدو يكون حيث شاء الحاج، مع أن المفسرين قالوا إن فائدة فعل ذلك بمكة هو (الرفق بمساكين جيران بيته).
وأوضح : "مع معرفتي بتفاصيل الأقوال المجيزة لذلك، أقول ليت من جوز الذبح بغير مكة، أو أجاز نقل المذبوح بها لخارجها وضع شرطا لذلك هو التأكد من سد حاجة مساكين أهل مكة، وليس مجرد البدء بهم".
واختتم فدعق مقاله الذي نُشر في الوطن السعودية بقوله: "مكة المكرمة اليوم فرصة استثمارية مربحة لغير المكيين بالدرجة الأولى، ثم للمكيين، وليتنا نلزم من استفاد منها أن يعود عليها بجزء مما ربحه منها، ونلزمه بخلق فرص عمل فيها، فما نشاهده اليوم هو أن الناس تربح من مكة، وتطير بأرزاقها خارجها، بل خارج المملكة، بلا حمد ولا شكور".
====================== كلام لا غبار عليه فقد ضاع أهل مكة المكرمه في زحمة المستثمرين من خارجها وقدمت لهم التسهيلات وأصبح أهل مكة المكرمه الأصليين شبه غرباء مع أولئك النافذين سواء في الحج أو في غيره بدءاً بوظائف وإمامة الحرم المكي الشريف
رغم اني لست من اهالي مكة..الا انها حقيقة لا غبار عليها...لو شاهدنا معظم الفنادق حول
الحرم والمشاريع التجارية الكبرى نجدها لأشخاص من خارج مكة
حتى الوظائف
الحكومية في الحرم المكي بدأ من ائمة الحرم وخطباء الجمعة في الحرم غير مكيين اللهم
الا الشيخ الخياط انتهائاً بالمسؤولين في رئاسة الحرمين...حتى قضاة مكة هم من خارج مكة
بالسابق لا تجد مكي يخرج من مكة بحجة العمل والبحث عن المادة..الآن تجدهم في
ارجاء المملكة بسبب حرمانهم من ابسط حقوقهم...
الشيخ عبدالله فدعق قد يكون اوصل رسالة
غير جيدة من خلال رفضه لوجبات الجمعيات الخيرية..لكن اقول للسيد فدعق تحدث بصراحة حول
الاستثمارات الضخمة للحج التي تدر الملايين لغير المكيين
1/ البيوت التى حول الحرم سابقا كانت ملك لأبناء مكة
الذين يعيشون فيها طوال العام ويقومون بتأجير بعض غرفهم
في فترة الحج للحجاج بأسعار معقولة نوعاً ما و تعتبر دخل لهم للعيش بقية العام
و هدفهم من الإيجار هو المساعدة على العيش في هذه الحياة
و مع خروج فكرة العمرة طوال العام
قامت مجموعات سعودية من خارج مكة بالاستثمار
في هذه المنازل بالشراء بطريقة مكثفة
أصبحت بها المنطقة المحيطة بالحرم ملك
لأشخاص سعوديين من خارج مكة المكرمة
و لا يعيشون فيها و لايعرفنوها إلا عن طريق الأرصدة المالية في البنوك
و اصحب سكان مكة المكرمة و أهاليها بعيدين عن منطقة الحرم
2/و منذ أن صدر ما يُسمى بضوابط إسكان الحجاج في مكة المكرمة في عام 1410هـ، استحوذت بعثات الحج على نسبة معتبرة من إيجارات المساكن،
التي هي الجزء الأكبر من دخل الحج،
وحولته إلى خارج اقتصاد مكة والاقتصاد الوطني بشكل عام.
لأن الضوابط جعلت البعثات في موقف تفاوضي أقوى من ملاك العقارات فسيطرت البعثات وأملت شروطها
وهو أيضاً ما دعا للتحذير من توقيع عقود تأجيرية طويلة الأجل للمشاريع العقارية الكبرى في مكة المكرمة على شركات غير سعودية، لما في ذلك من مخاطر تمكين شركات خارجية كبرى في دول أخرى فيخدم اقتصادياتهم ومجتمعاتهم، وأهل مكة المكرمة والمملكة أولى بذلك.
3/فالواقع يقول إنه ليس لدينا نظرة أو رؤية وطنية شاملة للحج، والجهود العظيمة، والأموال الضخمة التي نبذلها كل عام لجميع مشاريعنا الكبرى يغيب عنها البعد الاستراتيجي
فهي وليدة لحظتها وبدون تخطيط
أشكرك يا صديق الصمت على تعليقك الواقعي فقد أجدت وأفدت
أختي البريئه كلامك يدل دلالة واضحة على معايشة للواقع بمكة المكرمه ... فعلاً كان أهل مكة المكرمه يؤجرون بالغرفه ثم بالعماره مؤخراً لكن هناك ما حال دون إستفادتهم الفائدة المرجوه بحكم التعليمات والأنظمة المستحدثة التي أشرتي إلى بعضها كما أن جرأة العماله خاصة في منطقة المسفله وهي أكثر كثافة واستيعاباً جعلتهم يغامرون ويستأجرون ويحولون بل ويحرمون أهل مكة المكرمه مما أراد الله لهم من رزق من خلال الحج لأن النتيجه لدى البنقاليين قريبة من بعضها حتى لو خسروا فالنتيجه سجن فتره بسيطه ومن ثم تسفيره حتى لو عليه ملايين الريالات وهذه المغامرات كانت حائلا أمام إستفادة من كان يستطيع من المكاويين غير أنهم لا يستطيعون المغامره لخشيتهم من السجن فيما لو لا سمح الله خسر أحدهم ومن ثم لا بد أن يسدد مهما طال الزمن فليست هناك إقامة تنتهي بالخروج النهائي كالبنقالي .
والله اني احس بعض الأحيان بالغربه اذا دخلت المجمعات التجاريه المكردشه منها والمرتبه .في الرياض ولى في ابوعريش على الطريق الدولي ولى في عقبة الصماء. في أسواق المملكه ولى في سوق الجمعه. أجانب أجانب وين ماتروح ياسعودي والله تلقاني هنود+بنقلادش+برماويه+نيباليه+باكستانيه+افغان+اتراك +
واحبابنا العرب يتقدمهم المحبوب ابويمن وهم نوعين نظامي
ومجهول الهويه. والمصريين الي شتتهم برّوكي سالف الذكر
ولأردنيين وعراقيين وفلسطينين الي عقرونا ايام زمان في المدارس .والسوريين والبنانين ومغاربه وجزائريين ومن اريتريا
ولحبشه والصومال والسودان ومن كازخستان وأُزباكستان
وبلأد الأمام البخاري وبلادالواق الواق وأدغال افريقيا. ومن ارض العم سام الله لايحييهم.
وجزر الكاريبي ولأندنوسيين يمثلهم الشغالات الي بيبكون
عليهم السعوديات لأن وزارة العمل سمحت مشكوره بأستقدام شغلات من النيجر ياويلكم ياسواد ليلكم.بلأضافه الى
صغار العيون يابانين كوريين صينيين. معروفين الي يصّقعون
روسنا في الكوره ولي كشفو الشركات الوطنيه ولمؤسسات الوهميه ومقاولات الباطن بارك الله
فيهم................. وين تبغون ناكل وذا حالنا
الإهداءات
أرزاق مكة المكرمه لغير أهلها
ياويلكم ياسواد ليلكم
.بلأضافه الى
ولي كشفو الشركات الوطنيه ولمؤسسات الوهميه ومقاولات الباطن بارك الله 
العرض العادي
