اعزائي ادلو بدلوكمـ؟؟؟؟

اعزائي ...
عادة ما نسمع عن شخص ارتكب تهمة معينة كسرقة او تعاطي او غيرها وتمت محاكمته ومعاقبته العقاب المناسب ... بعدها عرف خطأه وتاب الى الله وابتعد عن طريق الشر وعاش حياة شريفة نظيفة ...


وبعد سنوات ...
تقدم للدراسة في احدى الجامعات ... تم الرفض
تقدم للعمل ... تم الرفض
تقدم للزواج ... تم الرفض ...
عند حدوث اي جريمة او مشكلة ... تم استعدائه ؟؟؟


لمااااااااااااااااااذا ؟؟؟
لان نقطة سوداء من التهمة الاولى بقيت عالقة في سجلاته وملفاته وعقول الناس


هل هذا برأيكم عدل ؟
اليس بشر معرض للخطا بأي لحظة ؟
الم يعاقب على تهمته ؟ الم يتوب ؟
الا تكفي توبته الى الله ؟
الم يعد على قدر الثقة ؟ابدا ؟
لماذا لا يحق له العيش كسائر الناس بامان بدون شكوك وخوف ؟
لماذا تغلق الابواب امام هؤلاء الشباب ؟
فنجدهم يعودون كسابق عهدهم بل واسوأ
هو بتهمة صغيرة تم عقابه لطول العمر ... وماذا عن تلك الرؤوس الكبيرة التي تسرق البلاد وتبقى سمعتها نظيفة من اي شائبة ؟


موضوع اعتبره غاية في الخطورة
اتمنى ان ارى ارائكم وحواركم
فلنلتقي لنرتقي
دمتم بخير
منقول

في كثير من الآيات تجد إن الله يحب التوابين بل ويبدل الله سيآتهم حسنات ويغفر لهم ويعفو عنهم .
لكننا معشر البشر خالفنا ونخالف ما يأمرنا الله عز وجل به من منهج التعامل القويم مع جنسنا البشري فكل منا يريد أن يعاقب بنفسه ولو بمجرد الكره البغيض لمن إرتكب خطأً في حق الله عز وجل ( العجيب أن صاحب الحق يعفو ويصفح ) سبحانه وتعالى ونحن نبقى على موقفنا من ذلك الذي أخطأ .
هذا على المستوى العام .
أما على مستويات المحسوبيه والمفاظله فحدث ولا حرج والشواهد على أرض الواقع كثيره ولكن .....؟؟؟؟؟
موضوعك مهم جداً وجدير بالنقاش حفظك الله
بقي أن أقول لك وللقراء أن من يتجاوز العقوبه المقرره من المولى عز وجل في حق أي إنسان فذلك يعني عدم رضاه بما أقره الله من حدود لتلك العقوبه والشواهد أيضاً كثير’ على ارض الواقع ! ! !

موضوع شيق ويستحق النقاش
وبالنظر في الموضوع استطيع تقسيمه لقسمين الاول فيما يخص المجتمع
والثا ني فيما يخص الحكومة
أما مايخص نظرة المجتمع فالكل يعرف ان الانسان غير معصوم من الخطأ وجل من لا يخطي وربناسبحانه وتعالى غفرو رحيم تواب لعبادة
ولكننا معظم البشر قد اكون منهم انظر إلى هذا الشخص من زاوية ظيقة جدا اذكر فيها مساوئه وانسى ان يكون له اي حسنه تشفع له عندي او عند غيري وانسى ان هذا الشخص قد تاب وأقلع عن ذنبه اللي ارتكبه وانا اعرف وعندي يقين في نفسي انه لو حصلت لي اي علاقة مع هذا الشخص ان اول ما أخاف منه هو كلام الناس عني وعنه وسخريتهم منا وكل هذا تولد فينا من سوء نظرتنا له ولكن يجب علينا ان نفكر في هذا الشخص بكل عقل ونساعده على العودة للتلائم مع المجتمع لعل هذا التعامل يساعده على الإقلاع عما فعل ويكون عضو صالح لمجتمعه
والجزء الثاني فيما يخص الحكومة من دراسة ووظيفة وإلى آخرة فتسمى سابقة وتعتبر نظام امني على مستوى العالم وعقوبه في نفس الوقت بسبب هذا الفعل ورادعل له في نفس الوقت وسابقته المسجله عليه لاتمنعه من الدراسة وإنما تمنعة من الوظيفة او السفر خارج البلاد وغير ذلك من الانظمة التي قد أجهلها ولكن هناك مايسمى في نظام الدولة برد إعتبار بعد سنه او سنتين من ارتكاب الخطأ اوعلى حسب نوع الخطأ وإن إقتصر هذا الشيئ على التوظيف فقط فمجالات العمل مفتوحة في القطاع الخاص او بمزاوله اي نشاط خلال فترة الحظر وبعد تنزيل هذه السابقة من سجلاته المدنية بالدولة فإن له الحق بالمطالبة بالعمل في أي مجال ماعدا بعض الوظائف العسكرية وخاصة الحساسة منها
حمانا الله وإياكم ولكن تبقى مشكله المجتمع هي المشكلة الأهم التي يجب ان نكون اكثر وعيا ونقتدي برب العزة والجلال غفار الذنوب
شكرا مرة اخرى وتقبل مروري

يعتبر الخطاء موجود ما وجدت الخليقه تجاوز الانظمه

كان منذ القدم وفي العصر الاول من الاسلام

وفي وجود سيد البشريه

وماقصة المراءة التي زنت وارادت النبي يقيم عليها الحد

إلا واحده من تلك القصص

بهذه لمقدمة أقول ان الخطاء موجود ولكن بعد العقاب الذي يعتبر تطهر أرى إنه لابد ان يندمج في المجتع ولا اكون القاضي الذي يغفر فرب العباد من أسماءه الغفار

لو رسمت دائرة كبيرة وبها نقطة سوداء يتجه النظر فوراً

نحو النقطه السوداء وترك الدائره وماحوت

لابد لنا أن ندرك إن الذي أرتكب المعصيه إنسان يخطي ويصيب

لابد الأخذ بيده وعدم اهماله لانه

لأن الإهمال قد يسير به الي مالا يحمد عقباه

نتمنى أن يكون الإعلام يساعد هؤلاء المخطئون والأخذ بيدهم الي الصلاح

أخواني الكرام رعاكم الله بعينه التي لا تنام ونطلب منه سبحانه حسن الختام
الله سبحانه يبسط يده في الليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسئ الليل سبحانه ماأكرمه وأرحمه بعباده لاكن نظرة الناس لاترخم والادهي انهم لايتركونه في حاله حتي وان تاب وراوه في الشارع بل في المسجد يقابلونه ينظره فيها نوع من التصغير لشخصه لذلك نجد ان معظمهم ينتكسون لانهم لم يجدو من يحتظنهم ويعاملهم معامله انسانيه قد تجد تربي في منزل او بيئه تحطم وتهين او انه عاش في عائله متفككه اخواني كل هذه العوامل لها دور في تكوين الشخصيه وهناك من يصمد امام كل هذه الضغوط ويشق طريق النجاح بعدالله سبحانه :
العفو والتسامح ذكره الله في القران الكريم وكذلك عفى النبي صلي الله عليه وسلم عن كعب بن زهير بعد ان اهدر دمه وجاء معتذاا وقال قصيدته العصماء (باتت سعاد)وخلع بردته اللهم صلي وسلم عليه
اعزائي:
هناك من اذنبو وعوقبو حسب شرع الله سبحانه بل هناك اجتهادات وبعضها مبالغ فيها طبقت علي من اذنب انا كان ذنبه ولاكن منهم من حرم من عمله ولديه اسره وسجلت نقطه سوداء لانه اقيم عليه الحد وبهذا كيف يعيش هو وابنائه بعدان كانو في مستوي معيشي جيد من هنا تبدا بنايت اسره مفككه ومن هنا يبدا انشاء جيل اجرامي جديد وماهي الحلول في نظركم منكم من خدم في الدوله ومنكم الاكاديمي ومنكم صاحب نظره ثاقبه ولكم تحياتي جميعاااا

والله يااخ منصور المشكله هي ثقافة مجتمع وبالاخص القبليه التي كل شيئ عندها عيب وخطا ومايصير ولااحد ينقد علينا هذه مصطلحاتنا

لكن لو ناقشنا الاسباب للاخطاء بكل عقلانيه للمسنا عذر للمخطيء وبعد ان ينال جزاءه يعود انسان عادي ونسلم انه انتهى كل شيء

لكن مصيبتنا ان الغايه تبرر الوسيله بمعنى اذا اخطاء الشخص ممكن عقبات هذا الخطاء يمتد الى العائله واحيانا من يندرج تحت هذه العائله

لهذا يجب ان نبدا بانفسنا ونتعامل مع المذنب بعد اخذ جزاه وان شيئا لم يكن ويدخل في المجتمع كانسان له حقوق وعليه واجبات

وربما بقسوتنا على هذا الانسان يعود الى الانحراف اكثر مما سبق ونكون في هذه المره نحن السبب الرئيسي بسبب جفاف معاملتنا معه

غفر الله لنا ولكم ولكل مخطىء فمن منا منزه عن الحطاء ولكن تختلف الاخطاء وهناك امور قد تكون متجاوزه نوع ما ولكن الله سبحانه يقول في محكم التنزيل.
ويغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به..
فهذا هو خالقنا و يغفر الذنوب جميعا فمن نحن امام هذه العظمه وامام هذا الملك الذى هو سبب وجودنا في هذه الحياة. ثم ناتي ونكابر ونقول لا يمكن ان نتعامل مع شخص سبق وان اخطاء عفى الله عنا وعنه و تاب الله عليه . واعتقد لو احدا منا وضع نفسة مكان ذلك الشخص لا قدر الله الا بكل خير .ا او لو وضع احد اقاربه او احد من جماعته فقد يختلف الامر هنا وقد يقوم هو بطلب المساعدة له وباى ثمن فلنتق الله فيمن اخطاء وتاب وامره الى الله.
اما من حيث نظرة المجتمع أخي الحبيب منصور فهي نظره قاصرة ولكن لا نستطيع ان نتجاوزها لاننا مع وبين الناس . وهنا يبدى دور الدين هل هو اقوى ام العادات والتقاليد اقوى. والحكم لاهل البصيرة.
ولا يقتصر الامر على ذلك و ما يزيد الامر تعقيدا ما قد يصاحب ذلك من رفض في المجتمع باكمله من حيث الزواج والوظيفة فهذه المصيبة وهذه قد تنعكس سالبا على الشخص ويتا ثر بها المجتمع فقد يكون سببا لهدم مجموعة اخرى اوقد تكبر المشكلة بعد ان كانت خاصة به قد توثر في اهله ومحبيه. والله المستعاون على ذلك. واما ثقافة المجتمع فيجب ان تتغير وقد ياتي يوم تتغير تلك الثقافة وحتما سيتغير معها المجتمع وهنا لا نملك الا نسلم بلامر والله الهادى.
والحياة كفيلة لتظهر لك ما تخفي الايام.
اسال الله الهداية للجميع والبعد عن كل منكر. واشكر اخي منصور على هذا الموضوع وانا من المتابعين لمواضيعه الجيده.
لكم محبتي وتقديري.

الصحيح إن السمعة أهم شئ وأثمن كنز يملكه الانسان فهي تعني الشرف
الرفعة . المكانه

ويورثها لأبناءه وأحفاده من بعده

وكونها ملكه وملك من ينتسبون إليه
من وجهة نظري القاصرة
ارى يقع عليه مسؤلية المحافظة والحرص عليها
فليس من السهل دخول السجن والخروج وكأن الأمر سيان
ويطلب الصفح والغفران ( حمانا الله وأياكم وحما أولادنا جميعا)

أنا أرى أن الانسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره
ولنفرض أنه أبتلى ودخل السجن

إذن عليه بذل الكثير والكثير والكثير من الاستقامة وحسن الخلق ...
وعليه أن يرمم او يعيد البناء من جديد لما حدث من شرخ في حياته
حتى يثبت لنفسه ومن حوله وللمجتمع أنه شخص جدير بالثقة
صحيح أنه يتعب في الحصول على عمل أو زوجة
وأن كان لديه كان عمل او زوجه ربما خسرهما

ولكن ليس ذلك نهاية العالم
فالأمل بالله كبير والثقة فيه أكبر

والدولة وأن كانت بعد فتره من الزمن تلغي أي سابقة ويرجع السجل بعد خمس سنوات او يزيد السجل ابيض

ألا أن حياته دائرة مركزها تلك النقطة من السواد نسأل الله ان تكون نقطة ارتكاز للخير وليس انتكاسة نحو الشر
حفظ الله الجميع من شر ومكروه
مع ودي ووردي

الاخ منصور شكرا لك على هذا الطرح وخصوصا طرحك الاخير التي تود فيه طرح الحل فيمن اجرم واقيم عليه الحد وفصل من عمله وتفككت اسرته او انه لم يستطيع معايشة الزمن ومصاريف الحياة مما يجعله يعود لنفس الفعل
ومن نظرتي احب ابين لكم هو ان من ارتكب جرما يحكم عليه من قبل القضاء ثم وضعت قوانين بعد ذلك في كيفية معاملتة وفق اللوائح والانظمة وحددت ان من تجاوزت عقوبته بالسجن لمدة سنة او اكثر وعوقب بعقوبة الجلد لثمانين جلدة فما فوق فإن هذا يوجب الفصل ولا يعود لعمله أما من عوقب بأقل من ذلك ولم تبلغ الحد ولم يكن لديه سوابق في نفس الفعل فإنه يمكن من العودة لعمله ويعاقب بعقوبة مسلكية اخرى غير التي عوقب بها والتي يقرها هيئة التحقيق و الإدعاء العام على حسب مالديم من تعليمات ومنهم من يكتفى بما سبق لكن دائرة الموضوع تدور حول من فصل من عمله فيااخي الكريم لو ترك الحبل على الغارب لاجرم الكل ولعلمك ان من ينوي الاقدام على جريمة يفكر بالعقوبة ويردع خوفا من ذلك وبعضهم لا يفكر ولا يندم إلا إذا وقع بالخطا وووضعت لجان تسمى لجنة رعاية السجناء وأسرهم من قبل الدولة وتهتم بالاسرة من هذا الجانب كما ان الجمعيات الخيرية تقوم بواجبها تجاه من تقدم لها من اصحاب السوابق ممن لم يجد فرصة عمل يعيش بها هو وأولادة وارجع واقول ان المجال في القطاع الخاص مسموح به ولكن اين من يصبر ويكافح نسال الله العافية والستر ولا يجعلنا من هؤلاء وأن يصلح جميع المسلمين هذا ماتوصلت له بحكم عملي بإدارة شئون الموظفين واسمح على الإطالة