عبر عبد الرحمن الراشد مدير عام قناة العربية في موقع صحيفة الشرق الأوسط الانكليزية عن معارضته لبناء مسجد في نيويورك لأنه حسب زعمه سيكون رمزا للدمار.
وتحت عنوان "هل هو بيت للعبادة أو رمز للدمار" ينتقد الراشد موقف أوباما بدعم بناء مسجد ضمن مركز اسلامي قرب موقع المركز التجاري العالمي الذي تدمر في هجمات سبتمبر، معتبرا أن أوباما أخذ موقفا غير ضروري وغير مهم.
كما انتقد الراشد قرار أوباما محاكمة سجناء غوانتنامو أمام محاكم مدنية بداعي أن سجون المسلمين تعاني من أوضاع أقسى من غوانتناموا!
يشير الراشد إلى أن تأسيس دولة فلسطينية هو أهم للمسلمين من طريقة محاكمة سجناء غوانتنامو وطباخ بن لادن أو مسجد نيويورك.
ويتابع قائلا إنه لا يتخيل أن يكون المسلمون راغبون بمسجد في ذلك الموقع لأنه سيتحول إلى مركز للمروجين للكراهية ورمزا لمن ارتكب الجريمة، كما أنه يزعم أنه لا يوجد مسلمون في تلك المنطقة وبالتالي لا يلزمهم مسجد في منطقة تجارية.
ويذهب الراشد بعيدا بالقول ان المسجد سيخلد الجريمة التي ارتكبت باسم الاسلام.