يروى أنه في العصور الوسطى في أوروبا كآآن الجهل منتشراً ...
وكآن رجال الكنيسة ( القساوسة ) يستغلون جهل النآس في سرقة أموالهم ويتفنون في سرقتها...
حتى وصل بهم الأمر إلى بيع قطع الأراضي في الجنة.. >> والذي يشتري يكون له حق دخول الجنة متى شاء ..
فكآن الرجل يعمل ويكدح سنين طوال حتى يؤمن ثمن هذه الأرض...
في يوم من الأيام جاء أحد اليهود من أصحاب الموال إلى الكنيسة ...
وأخبرهم أنه يريد شراء النــار كلها .. استغرب القساوسة من هذا الطلب...
وبعد مناقشة قرروا >> بما أنه لن يأتي علينا غبي كهذا مرة أخرى فسوف نبيعه النآر كلها مقابل كل أمواله الطائلة ...
فوافق اليهودي على هذا ... بل كان مسروراً ... وبعد أن تمت عملية البيع ... وأستلم الصكـ لأرضه ...
خرج اليهودي إلى الناس وأخبرهم أنه أشترى النار كلها وأنه لن يسمح لهم بدخولها ...
فلا داعي لأن تشتروا أراضي في الجنه لتضمنوا دخولكم فيها ...
فتسبب ذلكـ في خسارة الكنيسة مبالغ طائلة ... مما اضطرهم لطلب شراء النار منه ...
فأبى إلا أن يدفعوا له 20 ضعفاً للمبلغ الذي أخذوه منه ... فتمت عملية البيع ...
وبذلكـ ضاعف ثروته 20 ضعفاً بطريقة سريعة ...
مهما أختلفت العصور يبقى اليهودي يهودياً