وهل لنا أن نطلق عليه ناقص عقل
******************************************
إسمح لي أخي الكريم أبو خالد برحابة الصدر
حيث لااوافقك في
ان نطلق على الرجل ناقص العقل
حيث أرى إنه لايصح أن نطلق ذلك لابوجه العموم أو الخصوص
( وذلك من وجهة نظري القاصرة )
لأسباب عديدة
1/ لأن نقصان العقل لدى المرأة له اسبابه الرئيسية
( والله تعالى اعلم بها )
وأهمها دور الهرمونات في طبيعة تكوينها الا نثوي والتي خلقها الله تعالى بها لتناسب وضيفتها كأنثى
2/ فالمراة تحيض والرجل لايحيض
علميا نقص الحديد له تاثيره على خلايا الدماغ وعمليات التذكر والتذكير
3/ المراة تحمل والرجل لايحمل
لذلك الجنين داخل أحشائها يحتاج غذائها وهو يتغذى عن طريق الدم والدم محمل بالحديد
وكما ذكرنا سابقا له تاثير في خلايا المخ لو نقص وخطر عليها وعلى الجنين
لذلك الطبيب يحث المرأة على التزود بالحديد والفوليك
واخذ نفس عميق خاصة عند الاستيقاظ لتتشبع الخلايا بالكسجين وعنصر الحديد
4/ هناك نسبة من النساء تعاني من الاضطراب بعد الولادة
الم نسمع عن أمهات قتلن أطفالهن في المحد خلال الاشهر الثلاثة الاولى بعد الولادة
وهي نوع من الحالات المرضية تعتري بعض النساء خاصة أن كانت لديها جينات وراثية
في عائلتها تحمل هذه الصفات او بعضها ويعود ذلك أيضا لعامل أضطراب هذه الهرمونات بعد الولادة مباشرة عفانا الله
ولاتحدث في كل الولادات
وتحتاج الى الصبر والرعاية الشديدة والتفهم من الزوج واسرة الزوجة والزوج
لعبور هذه الحالة فهي مؤقتة جدا ولفترة بسيطة بشرط العناية الشديدة بالحالة
وإلا أصبحت مرافقة للزوجة كحالة مرضية مزاجية نفسية .
5/ ((ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ......الى قوله تعالى
اسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِأَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى))
الأصل في معنى الفكرة هو انشغال المرأة بمحيطها وبيتها
أي أنها غير مشغولة بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها ، لذلك قد تُضل أو تنسى فتذكر إحداهما الأخرى
وليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس الرجال بفطرتها
وبخاصة ما يتصل بالأعمال خارج المنزل إلا في الضرورة القصوى.
ثانياً - قيل أن نقص الدين عند المرأه مرده إلى أن المرأه لا تصوم ولا تصلي وقت الحيض
ويقابل ذلك لو أن الرجل مريض لا يستطيع أداء الصلاه بأي صورة من الصور ولا الصوم
فهل يصبح ناقصُ دين ؟؟؟
عفوا أبو خالد ( ومن وجهة نظري أيضا إسمح لي )
1/
المرأة عندما تحيض او تكون في عدة النفساء
فهي لاتصلي ولاتقرب الصلاة ورخص لها في ذلك ربها
وتدرك متى وجب عليها قضاء ماادركها من صلاة أو فاتها من صوم
وهي برخصة ومعفاة
أما إن مر ض الرجل أو مرضت المرأة فلا رخصة ولا إعفاء
لا يعفى أحد من أداء الصلاة بالكلية ما دام عقله ثابتًا
بل يؤديا الصلاة برخصتها في حالة المرض
فالمريض يؤدي الصلاة بأوجهها المختلفة حسب إستطاعته
قائما أو قاعدا او على جنبه أو باصبعه
أو حتى إنه يؤدي الصلاة بعينه إيماء الا إن دخل في غيبوبة
فهذه والله اعلم عندها بقلبه
وان لم يتوضا يتيمم او يمموه اهله أو يمسحوا له
اجمل مافي الاسلام إنه دين يسر وليس عسر
حفظ مكانة الرجل ومكانة المراة وكلاهما كمل الآخر
إن سلمنا بأن الرجل في هذه الحالتين ناقص عقل ودين
للأسباب المشار إليها فلا فرق بين المرأة والرجل في هذا الوصف
أعذرني أخي الفاضل
هناك فرق في الحالتين
بدليل قوله تعالى
1*** ))الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ))
2***
((قوله تعالى((
((وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ ((
3***((قوله تعالى((
((فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى، وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ، وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالاُنثَى) ))
[آل عمران: 36]، وذلك خوفا من عدم إيفائها بالنذر الذي نذرته،
بان مافي بطنها ليس ذكر
وهي تعلم أن الأنثى ضعيفة لا تقوى على تحمل أعباء هذه الخدمة
( نقص العقل والدين )
13 من سورة الحجرات
( يَا أَيُّهَاالنَّاسُإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
(13)والخطاب في هذه الآيه لعموم الناس وليس للمسلمين فقط وبهذا فإن الأكرم
هو الأتقى سواءاً كان رجل أو إمرأه حسب منطوق
لا أتحيز للرجل و لا للمرأة بل بالعكس
للنساء دور عظيم
ودور الرجال ومسؤوليتهم في إسعاد نسائهم وعائلاتهم أعظم
فهذا ما أعطاه الله لهم في حق القوامة والولاية والوصاية وجعل نساءهم
رعيتهم فأولاهم هذه الرعية وأمنهم أمانة أن يصونوا رعيتهم. والأصل أن تكون المرأة بحاجة لمن يقوم على حاجاتها ،
ولكنها لما لاحظت
ربما ضعف هذا الأداء من الرجل
او قسوة الحياة وكثرة متطلباتها
او بدافع الحب اكيد لتكون معه وجواره لتريحه ويرتاح بها ومعها
اضطرت أن تنزل إلى العمل وتترك الامتثال لقوله ( وقرن في بيوتكن )
فخرجت أساسا تكابد وتقف بجانب شريكها يداً بيد وليس وقفة مادية فقط بل وحتى روحية ومعنوية
وليست وقفة ضد لضد
او تفوق جنس أنثوي على جنس ذكوري أو العكس
المجتمع مشطور إلى شطرين : رجال ونساء ،
ولهذا على كل شطر أن يعيَ دوره ليتناسق الشطران وينجزان ويتقدمان.
وفي النهاية
(هي بعض منه وهو كله منها )
وقال تعالى
( أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)
فهــــــــل يدركان ذلك !؟ دون التخلي عن الوظيفة الاساسية التي خلقهما الله بها