الصديق وقت الضيق
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي.
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا فيها. ا
لرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر:اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً
فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخرحيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيه.
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر وتعلما ان تسود بينكم روح الالفة والتسامح...!
ان شاء الله تكون اعجنتكم القصه المميزه واتكونون فهمتوا معنى القصه والحكمه اللي في القصة.
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد سداح / العقيد ; 09-05-2009 الساعة 11:37 PM.
|