01-04-2011, 03:43 PM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
|
مشرف سابق
|
تحية عطرة بحجم ابداعاتك غاليتي ( همس )
لقد طرقتي ابواب قلوبنا واجبرتيها بان تنثر ما تكنه على ورقة تتثاقل الريح فى نقلها عن قريتي انها تفاصيل التفاصيل
آآآآآه يوم كـانت هيبــة الساحة من برشوم وتيــــن
آآآآه يــوم كــانت ترســم النـــار أصابعنــــا دفـــاه
الأمــل : بيتٍ من أحجار...وأخ شابٍ ...وطيــــن
والفر ح : في حضرة الجــار بأحضــانه عشــــاه
يـوم تــاخذ ( خبـزة البيت ) شكــــل الجالسيــــن
وان لـعبنــا نلعب ( الكــــــرة ) بــاقــدام ٍ حفـــاه
ونــــــادراً مــايعطي الـــجوع فرصــة للاعبـيــن
في ضجـــيج البيت مهـــراس نسمـــع لــه رنيــن
واحتدم في نظــــــرة الشيبـــة تلويحـــة عصـــاه
كــــــان يحمل جـانب البيــت قــدر وطـــــاستين
كان يمسك ركـــــــن ذلك البيت رحى و مسحــاة
( الخصف ) يسهــــر يشخبط خــدود النايمـيــــن
(والســ ـراج) المشتعــل يـنـتـظر لوحـــة مســـاه
(الحَجَــــلْ) يطرب صبــاحات انــاس ٍ سارحيــن
كـــل صبــح ٍ في وجــوه البشــر تلقى رضـــــاه
قــريـتي مــاحــلّ وقــت ( الصــرام) إلا يـبــيـن
كــــل شخصٍ (والركايب) غــدت تسمـع غنـــــاه
يـــوم حنّت أوديــتــنـا لــ(لحيفة) بيــــن البيــــــن
اختلـط هـــرج الصبــايــا بتــرحيـب الميــــــــاه
يوم كـــان الكـــحل يهــدي المعاناة للـــ(عــــين )
والثوب ( المحبوك) (وغــراز ) يوصلني شـــذاه
صـــادقـــة تشبــــه أذان الفجـــر (والله المـعيــن)
كـــــانت أغزر من هطول المطـــر ذيك الجبــاه
يــوم كـــــان العيـــد يشبــه كفـــوف الراحليــــن
كــــانت كل الأرض موضــــع لسجــادة صــلاه
وكــــانت السماء تمطر بالله ثم بفضل الخاشـعين
قصــيدة اعجبتني ونقلتها بتصرف لشــــد الانتباه
|
|
|
|