ورد في الأنباء ، أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل جوور ، وزوجته إتفقا على الطلاق ، بعد زواج دام 40 عاما ...
الطلاق في الإسلام ، هو حل لمشاكل إستعصى حلها من قبل الزوجين وربما أقاربهما ...
ولكن المجتمع عندنا حوَل الطلاق من حل لمشكلة أو مشاكل ، إستعصى حلها .. إلى عقاب
يستخدمه الرجل عادة ضد المرأة ....
وهكذا تم تفريغ الطلاق ، من مضمون كحل .. إلى إستخدامه كسوط ضد المرأة ، خاصة إذا لم تكن
مستقلَة إقتصاديا / ماليا عن الرجلب / الزوج ...
طبعا لو كان آل جوور وزوجته من مجتمعنا ، لارتفعت الأصوات .. ولم الطلاق ؟؟ طالما عاشوا 40
عاما سويا فليكملوا المشوار إلى القبر ....
هناك الطلاق ، ينتج عن إتفاق الطرفين ، كما هو الزواج نتيجة إتفاق ....
أما هنا فهو سوط نلهب به طهر المرأة ....
متى نستعيد القيم الحقيقية في الدين ؟؟
للامانة منقول
حقيقه قد اختلف مع كاتب الموضوع بعض الشيء لان الطلاق ماوجد في الاسلام الا لانه حل في نهاية المطاف
وقد تكون العيشه في بعض الظروف شبه مستحيله فيكون الطلاق في ذلك الوقت مثل رصاصة الرحمه للطرفين وليس سوط تجلد به المراءه
صحيح هناك من يسيء استخدام الطلاق ويعتبره حل سريع لانهاء مشكلة ما ولكن قد يندم بعدها ويموت الف مره لانه استعجل في هذا القرار ولم يحكم عقله فتقع الكارثه