المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مفرح (المشاركة 89589)

السلام عليكي غاليتي همس الغروب
عندما توفي والدي رحمه الله رحمة واسعه لم أستطيع رثائه لا شعراً ولا نثراً مع قدرتي على ذلك لغيره ولله الحمد على أنني استطيع الكتابه والوصف لكل شيئ وفي أي شيئ لكن ذلك تعذر عليَ تجاه والدي لغلاته في نفسيي وقلبي فتولد لدي شعور بأنني مهما كتبت فلن أوفيه حقه .
ولأن هناك أبٌ فقط وهناك أبٌ وصديق وهكذا كانت رابطتي بوالدي يرحمه الله ( أبٌ وصديق ).
لقد فقدنا آباءٌ قليل أمثالهم فهم من تكبد العناء والشقاء والسهر والتعب لنكبر ونصبح كما أرادوا بل وقد كانت أمنياتهم أن نكون في حال أفضل مما نحن عليه .
عزيزتي رغم مضي ثمانية وعشرون عاماً على وفاة والدي رحمه الله إلا أنني لا زلت أحياناً أقف أمام حبي له ورغبتي في رؤيته كطفل لا يجد إلا البكاء لتلبية مطلبه إن لم يتحقق .
لقد حركتي بموضوعك هذا مشاعر كامنه في نفسي تجاه والدي رحمه الله ووالدي الآخر الذي عنيتيه وكثير ممن تربطنا بهم صلة قرابة أو محبة بالغة يؤلمنا من خلالها فراقهم .
لم يعد لنا متاحاً إلا أن نتذكر ونتلمس ونتصور ما كانوا عليه من الحب والوفاء لنا ولبعضهم وندعو لهم الله العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته ويجبر خواطرنا ومصابنا الدائم تجاه فقدنا لهم .
أسمع المعزين دائماً يرددون ( جبر الله مصابكم ) وقد أصبنا بفقدنا لهم لكنها سنة الله في خلقه ولا بد لنا من الصبر والإحتساب
تحياتي وتقديري لكِ غاليتي وجبر الله خاطرك في كل من ذكرتي وأرضاك ورضي عنكِ ولك جميل أمنياتي بحياة خالية من الحزن والألم ،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مفرح (المشاركة 89590)

لتعذرني همس الغروب في التعليق على كلمة وكفى
كم ورائها من الألم تجاه من أحبه أبو راكان حياً أو ميتاً
إنها كلمة جعلها إختصاراً جميلاً لكل ما يجيش في خاطره ولكنه إكتفى بكفى فهي تعني الكثير والكثير من الأوصاف والآهات والآلام والحسرات على من لا نستطيع رد القضاء عنهم .
تحياتي الصادقه يا أبا راكان ويا همس الغروب ،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مشعل اللحيفي (المشاركة 89591)

اتعبتي من بعدك ياهمس

لم اصدق مااشاهده واقراه ... زيارة الصيف تقلب المواجع والحنين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالهادي الشهراني (المشاركة 89619)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالهادي الشهراني (المشاركة 89991)