![]() |
الوطن
اتلو على انظاركم بعض من احرف في ثنايا دفترالتعبير للصف الثالث متوسط سنة 92 م "وطني الحبيب الذي ترعرعت على ارضه ودرجت تحت سمائه وشربت عذب مأه واكلت من خيراته ونعمت بأمنه" حيكت تلك الكلمات رجاء مني لأرضاء استاذ مادة التعبير اولا ثم طلبا للحصول على درجات مادة التعبير ثانيا كلمات لا تتجاوز اللسان .. فتور في الشعور تسلل بين ذاك الصبي ووطنه الذي كان لا يهوى منه الا المنتخب السعودي لكرة القدم ويختزل الوطن فيه ! غمرت السنون ذاك الصبي حتى استقر شابا يافعا يستطيع ان يقدر للاخرين ما لهم من افضال وملايح كبرت قدرته على التنقل بين وجنات الوطن وفي النفس شيىء من تناقض ففي اعماقه يرمق الوطن يمنه فيرى حضن أم توفر له الأمن والامان وشيء من المنشأت التعليمية والخدماتية ويرمي بنظره يسره فيرى ضيقا يختلج اضلاعة نتاج قلة الاهتمام باحتياجته كــ شاب .. شح في المرافق العامة وجفاف في الامكان الترفيهية لا تقبله وحيدا " العزابي" :rolleyes:... ولان حدود فضاء الشباب محدودا قبلنا منه ما قبلنا وعندما تغلغلت مرحلة الرجولة استوعبت موقف الوطن الرسمي اتجاهي .. ان الوطن يحترمني جدا ويفرط في غلائي وينزلني منازل الابناء كــ بيقية ابنأه يطلب مني القيام بالواجبات الطبيعية اتجاهه كــ السلوك الحضاري الذي ينظم المجتمع وينعكس على حياتي قبل حياته وكذالك طلب التركيز على المحافظة على السلوك الاسلامي كــ هوية وقبلت العرض محافظا عليه فعلا قبل القول .. اقوم على خدمته في موضعي الذي قسم لي من ملك الملوك... ما أجمك من وطن .. اعز الله ال سعــــــــــــــــــــــود ووفق الله الشعب السعودي |
رسالة واضحة لمن عقلها وفي وقت مناسب جدا وأضيف يافوجي الحبيب من عندي ان الوطن وحبه لا يُختزل ايضا في مادة "جديدة نسبيا" وهي التربية الوطنية ، او نشيد الوطن سارعي للمجد والعليا. بل يترعرع حب الوطن في قلوب الأطفال والشباب (الشيبان" Too Late") من طريقة ومناهج التعليم الاساسية وتدريس حقوق الوطن والمواطن في المراحل العمرية المناسبة واحترام المواطن ليحترم ويعشق وطنه واحترام الدولة للشباب وإنشاء وزارة للشباب السعودي "وليس للكرة" تهتم باحتياجاتهم الاساسية وشغل اوقاتهم بما هو مفيد لهم وللوطن حتى لا يتم احتضانهم من بعض الفئات التي تصطاد في الماء العكر وتطويعهم لتنفيذ اجندات المُحتضنِين. كل عام وانت سالم من الفتن يا وطننا الحبيب |
يالروعة ما كتبت اخي الفاضل ... واسمح لي بان اسجل موقفي تجاه بعض ما استحدث مؤخراً من مناهج دراسية ( التربية الوطنية ) هذه المادة ارجو اعادة النظر فيها جملة وتفصيلا لانني مقتنع بان حب الوطن لا يدرس انما هو شعور ينشأ مع الشخص منذ نعومة اظافره يزيد بقدر ما يعطي هذا الوطن لذلك المواطن ... باختصار ياسيدي الفاضل ... بقدر شعوري باحترام وطني لانسانيتي بقدر ما اكنه له من حب واخلاص ... |
اقتباس:
اخي الحبيب انت مثال لشباب هذا الوطن فى حبك وانتمائك لهذا الوطن المعطاء ادام الله علينا هويتنا وادام علينا امننا واستقرارنا ودام عزك ياوطن |
الابن فوجي:الوطن ليست كلمة تقال الوطن ليس موضوع للتعبير الوطن شعور من الداخل.الوطن انتماء.الوطن كل ما نملك.الوطن هو الحب.الوطن كل معني جميل...ردد معي ابو يحي اغنية قيثا رة الشرق الفنان طلال مداح علية رحمة الله وهو يقول.
وطني الحبيب وهل احب سؤاءه.. منذو الطفولة قد عشقت ربوعوه..وعليك ان تكمل هذا الحب بل على الجميع واقصد بالمعني فلك حبي ياوطني. وحفظ الله لنا ديننا وولاءة امرنا من كل مكروة دمت بالحب يا غلي وطن. |
في نظري حسب راحتك المعيشيه في وطنك ينعكس ذلك على مدى الحب للوطن |
الوطن هو المكان الذي تجد فيه مطالبك ويكفل لك حقوقك وتعليق نجم سهيل في الصميم |
اقتباس:
محاولة ناجحة ابو ركان لقرأت مضمون السطور.. نتفق ان المدى المعنوي لكلمة الوطن ابعد واكبر من منهج يدرس واهازيج لا تتجاوز اللسان حلولك المطروحة رائعة وقابلة للطرح والمناقشة بس ودي يسمعونك ..!! بوركت |
اقتباس:
تشوف الوطن اكبر من مادة تدرس تشوفه شعور يلهب اعماق النفس وتختم بان بكبر احترام الوطن لك ستبادله الشعور !! اقتباس:
|
عندما كنت ادرس في المرحلة الابتدائية في التسعينات الهجرية لم نكن نحفظ ( نعم نحفظ ولم نتعلم غير الحفظ في كل مادة تقريبا...!!) اي شئ عن الوطن سوى مساحته وعدد السكان والحدود المذكورة في مادة الجغرافيا بالاضافة الى بعض المعلومات السيادية والسياسية المقتضبة عن الوطن في مادة التاريخ. لم أعشق وطني عشقا كبيرا الا أثناء حرب الخليج (الثانية) 1991م او بمعنى أصح الحرب على العراق عندما شعرت بان أمن الوطن ومن يعيش عليه ( وانا أحدهم ) في خطر داهم وخصوصا أثناء انطلاق صواريخ سكود على الرياض وعلى بعض مناطق المملكة الحبيبة. نحتاج فعلا وخصوصا للجيل الحالي والاجيال المقبلة ان نعشق الوطن عمليا وليس نظريا |
الساعة الآن 07:53 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir