عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 15-07-2011, 03:25 PM   الطفلة البريئة غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [5]
( أديبـــة الديوانيـــه )
الصورة الرمزية الطفلة البريئة
 

الطفلة البريئة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطاروق مشاهدة المشاركة
سأقابل باذن الله يوم الخميس اناس عزيزين على قلبي ولا اخفيكم سراً انني اُحضر لهذا اللقاء ...

اخواني واخواتي لايعزب عنكم ان احترام النظام يعني أن يحترم الإنسان نفسه، واحترامه لنفسه يعني احترامه لوطنه، واحترامه لوطنه يعني احترامه لدينه

وسؤالي هو : كيف نُعمم ثقافة احترام النظام على مجتمعنا ونغرسها في النشء
ما شاء الله طرح جداً راااائع
رزقك الله الجنة

أخي العزيز أنت مكسب لهذا المنتدى
بستان من الكلام الطيب
أستشعر منه أيضاً
ماجاء في صحيح مسلم
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا )

ثواب الكلمة الطيبة،" ولعل الكلمة الطيبة هي
من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه

البخاري: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات...".
وسؤالك هو : كيف نُعمم ثقافة احترام النظام على مجتمعنا ونغرسها في النشء
وأرجو ان يناسبك جوابي وإن قصر فذلك وجه نظري حيث يبدأ التطبيق
وحتى نعمم علينا أن ندرك من أين نبد أ
باعتقادي
البدء ويليه التعميم
من سفرة الطعام بالمنزل
وطابور الفسحة بالمدرسة
من المثل والقدوة
ليس فقط من الروضة والحضانة بل من جميع المراحل
الحقيقة المرة للاسف نحن شعب تعمه الفوضى
تحكمنا العاطفة
وتحت شعارها نغض الطرف عن أمور أساسية في الحياة
قال الرسول عليه السلام
ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ( نظام )
علمه في كلمات نظام من وكيف ومتى وماذا
نحن أكثر الشعوب إلتزام بالوقت حتى أكثر من امريكا نفسها التي تدعي إحترام الوقت
نحن نصلي خمس مرات في اليوم بإلتزام وحرص شديد
لدينا عبادات ومناسك حج وصوم له مواعيد
ومع ذلك لدينا فوضوية شديدة
نختلق الاعذار الوهمية لأختراق الصف وتجاوز النظام
من واجبنا أن نفسح المجال لكبير السن فالملائكة تحترم كبار السن
وليس من حقنا التحايل والان الكثير والكثير من يأتي يخترق النظام والصف عنوة او تحايل
وبرأيي حتى تعم الفائدة علينا ان لانسمح لذلك فأحترام الدور أمر ضروري
ومن تنازل عن دوره لغيره عليه ان يحل محله
الا بالأجماع وتقبل العذر مع التصديق به ( ارجو ان تكون فهمتني )
أعذرني على مداخلتي ولاتعتب علي أخي الغالي
هناك مواضيع إثرائية وجميع مواضيعك إثرائية
ذات قيمة حقيقية
إما أن أمنحها كل مالدي
أو علي أن أغض الطرف لاأخوض فيها لإيماني أنه واقع حال
مابليد حيلة لو فعلت المستحيل
ولا سبيل لنا الا أن نتعاون ونحث ونصبر
حتى نعمم في البيت في المدرسة في المسجد
في المشفا في السوق في الشارع وهكذا


أسمح لي بالأطالة وسرد هذه القصة
لازالت تمر أمام ذاكرتي لحظات طفولتي
بالصف الأول الأبتدائي وماقبله وما بعده وكأنها الأمس
كانت تسكن جوار منزلنا بجدة ست طاعنة بالسن جدا *تكاد تؤدي فروضها
يكسوها الشيب حتى جفونها منذ صغري أحب الناس وفعل الخير لفتت أنتباهي
ولكن كانت هذه العجوز تدخل الخوف في نفسي ولاأعلم لماذا كنت أخاف منها
( يمكن لأنها لوحدها او لانها تربي كلب او ثقافة الخوف من الغريب
كانت تسكن في ملكها لوحدهاليس لديها أحد سبحان الله
بمنزلها الواسع والذي كان منزلنا يطل على فناءه
والمميز في منزلها كان المنزل الوحيد في ذلك الحي والذي يسكنه كلب مع تلك العجوز
كــــــــــــلب نعم هو رفيق دربها فتحت عيوني وهو الى جوارها يذهب ويعود معها
وعندما لم تستطع الذهاب للبقالة كانت تعطية تلك السلة والله العظيم
لو لم أشاهد ذلك بعيني لقلت مجرد حكاية او قصص افلام
كان الجميع في حينا يحترم ذلك الكلب وعندما يذهب للبقالة
خلاص يعرف البقال الطلبات فيفسحوا له الطريق حتى
يضع له البقال طلبات العجوز ثم يعود بها لسيدته العجوز
وفاء منقطع النظير لم أرى مثله في حياتي
فجأة كانت هناك حملة تقتل الكلاب
عندما كانت العجوز بصحتها كانت تقفل عليه الباب وعندما عجزت تمكنت الحملة
من ذلك الكلب على إنه ربما كلب شارع
وللأسف مات وهو العائل الوحيد لتلك العجوز
والحقيقة لم تجد من يرعاها او يلبي طلباتها او حتى يقف في الصف ولو من بعيد
سوى الوالد رحمه الله رحمة واسعة الذي تكفل بها فترةبسيطة بعد وفاة كلبها
ثم ابلغ الشؤون الاجتماعية عن حاجتها لرعاية مسنين
ولم تلبث ان لحقت بكلبها وهي في دار الرعاية
وصادرت البلدية منزلها
عـــــــــــــــفوا * نعم الكلاب اكثر المخلوقات وفاء واحترام للنظام
حتى من الأنسان

تحياتي ولكم ودي ووردي


التوقيع:
أبو ميار شكرا يالحبيب
ماما
    رد مع اقتباس