16-07-2011, 10:41 AM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [9]
|
( شمعة الديوانيه ) ومشرفة الترحيب ~ V I P ~ )
|
مع الأسف الطاروق هذي ظاهره بكل مجتمعنا بلا استثناء
أتمنى كما يتمنى الكثيرون ان نتخلص منها ولكن مستحيل
الفوضى عند الكثير لها أسببها وتبدا من الطفوله تربيه على العجله وعدم الاحترم
وعدم ضبط النفس على الصبر احنا شعب مستعجل نسابق الزمن بدون تفكير00
ويمكن الدور الاكبر في التربيه ورد على سؤالكـ ايه الطاروق هو كا التالي
يبدأ تعليم الطفل النظام من طفولته
في نظام الغذاء و نظام الوجبات،وموعد النوم في ساعة محددة،
وكل هذه الأمور تحقق سمة التنظيم واحترام الغير في حياة الطفل لو حرصنا عليها
فيعرف أن للأشياء حدودًا وقيودًا لا يمكن أن يتجاوزها؛
فالأكل والنوم واللعب وغيرها مو على كيفه مجال مفتوح قدامه
و حفاظًا على صحته وصحة الآخرين وراحته وراحة الآخرين،
ويجيب تعليم الأطفال
أساس تعليم النظام هو الحب المتبادل والاحترام؛
فالطفل يطيع عندما يحب، ويعصي عندما يكره، هذي اهم قاعده
وانت كمعلم تلحظ يـ الطاووق ذالك ان بعض الطلاب مهتمـ بمادة دراسية أكثر من ماده
وما ذاك لان الطفل او الطفله بسبب حبهمـ للمدرس أو للمدرسة،
عني انا كنت احب معلمه ماده الانقلش في المرحله المتوسطه في ابها
وهي اردنيه الاصل وما اقول غير جزها الله عني كل خير
برغم صعوبه اني اجد احد يحل معي الواجب المدرسي
او يدرسني الا اني كنت متفوقه فيها ومنتظمه وابذل كل جهد وكل تركيز لكي ارضيها
وكل طفل كذا يطمح لنيل رضا من يحب،
إذن من المهم إرشاد الطفل إلى النظام في أي مرحلة عمرية بطريق الرفق والحنان،
"إن الله رفيق يحب الرفق،". وقوله -صلى الله عليه وسلم-:
"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه".
وعلشان يكون النظام واقعيًّا ومقبولاً يجب ألا يفوق قدرات الطفل،
لان كل طفل يختلف عن الأخر فلا تصح المقارنة بينهم،
فلكلٍ ميوله وإدراكه وامكانياته مناسبة لإمكانات الطفل،
قال تعالى: "لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا".
وبعض الأهل الله يهديهمـ يزعزعون ويخربون على اطفالهم
فمرة يطلبون منهم ان يكونون منظميين بشغله ويتركونهم مرات ،
أو تطلب الأم اتباع نظام معين، والأب يخالفها ،
وهذا الاختلاف بين أوامر الأم وأوامر الأب يخلق أضرارًا تربوية في نفسية الطفل.
وعلشان نعود الطفل على النظام نجعل اخوه الأكبر قدوته
إذ أن الطفل بطبعه يحب التقليد؛ فلنجعله قدوه
بدون ضغط عليه طبعًا أو تحميله مسؤوليات فوق طاقته.
وزِّع االشغل عليهم، وكلِّف كل واحد منهم بما يستطيع من أعمال المنزل؛
ليتعودوا أن هذا منزلهم وهم مسؤولون عن ترتيبه ونظامه،
ونعاقبهم اذا اخطو على أن يكون االعقاب بسيط
وقد يكون السبب فوضت الكثير في مجتمعنا الطريقة التي عوملو بها في بيوتهم،
فكثير مع الأسف اذا رفض الطفل الاستجابه لم يسأل لماذا يرفض يهمل أو يعاقب فورًا،
وكان اهله حاقدين عليه ، وبالتالي ينفذ الطفل ألنظام على غير قناعة
منه؛بل خوف من العقاب ويحاول ينتقم في داخله،وتظهر فيما بعد بصور سلوكية
مظره للمجتمع ويكون شخص فوضوي وعدواني ومفروض انا مسلمون والنظام عادتنا ومع الأسف
لم نكن افضل من الغرب في هذا النقطه ولا كان الصلوات الخمس بدايه تعليمنا للنظام
والصوم خير معلم للصبرويجب علينا ان ننظمـ حياتنا وحيات اطفالنا على ان نراعى حقوق الله عز وجل
قبل كل شيء،ثم أخذهم بالآداب الإسلامية00
وهذا راي ولكـ تقدير واعذرني على الأطاله
|
|
|
|