( أديبـــة الديوانيـــه )
|
السيارة كالسلاح خاصة في يد المراهقين
كلكم راعي ومسؤول عن رعيته وهم أمانة ونستودعهم الله الذي لاتضيع ودائعه
ولكن ضروري الأخذ بالقول أعقلها وتوكل
لن انسى ماحييت قصة وفاة شابين في عمر الزهور 14+15
أبناء أحدى جاراتي القريبات جدا
حيمنا سرقا مفتاح السيار من تحت مخدة والدهما وماهي الا أقل من نصف الساعة جاء خبر وفاتهما مؤسف ومأساة
نسأل الله اللطف والسلامة
جاء أبني ( احس له رغبة يتعلم أو يتلقف )مخاطبا ماما شفت السيارة العائلية بابها وكأنه مفتوح
قلت له لاياشيخ السواق قفلها قبل مايذهب للحج قال .لالاقصدي الكامري
قلت انت متاكد ؟قاال متأكد كأني حسيتها بنفسي
قلت تدري اانتظر اجيب عبايتي وأخرج معاك وخلي المفتاح معاك وأنا معاك
قال أقلك أستني بروح أتاكد أحسن بدل ماتخرجي
قلت والله ياليت
رجع وقال تصدقي كان يتهيألي
قلت تصدق انا قلت كدى برضه او يمكن فتحت بالرموت واحنا ماندري
صار خير .قال مو أحسن انا أكون أنتبه لك قلت له مو أحسن ننتبه انا وانت مع بعض
لااخليك وحدك ولاانت تخليني لوحدي ألين تكبر شوي وتتعلم الأشياء بإتقان وأخوك يجي يعلمك
قال صح
شعرت إنه صح صغير ولكن ثعلب مكار وفعلا ً يرعبني
الله الهادي والحافظ
تسلم عزيزي الغالي ابو مشعل
وبحفظ الله الجميع
|