الموضوع: عاقبة الزنا
عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 25-01-2013, 03:35 PM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين
هذا خبر من الله تعالى بأن الزاني لا يطأ إلا زانية أو مشركة أي لا يطاوعه على مراده من الزنا إلا زانية عاصية أو مشركة لا ترى حرمة ذلك وكذلك " الزانية لا ينكحها إلا زان " أي عاص بزناه " أو مشرك " لا يعتقد تحريمه قال سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة " قال ليس هذا بالنكاح إنما هو الجماع لا يزني بها إلا زان أو مشرك وهذا إسناد صحيح عنه وقد روي عنه من غير وجه أيضا وقد روي عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعروة بن الزبير والضحاك ومكحول ومقاتل ابن حيان وغير واحد نحو ذلك . وقوله تعالى " وحرم ذلك على المؤمنين" أي تعاطيه والتزويج بالبغايا أو تزويج العفائف بالرجال الفجار . وقال أبو داود الطيالسي حدثنا قيس عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس" وحرم ذلك على المؤمنين " قال : حرم الله الزنا على المؤمنين وقال قتادة ومقاتل بن حيان : حرم الله على المؤمنين نكاح البغايا وتقدم ذلك فقال " وحرم ذلك على المؤمنين " وهذه الآية كقوله تعالى " محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان " وقوله " محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان " الآية ومن ههنا ذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله إلى أنه لا يصح العقد من الرجل العفيف على المرأة البغي ما دامت كذلك حتى تستتاب فإن تابت صح العقد عليها وإلا فلا وكذلك لا يصح تزويج المرأة الحرة العفيفة بالرجل الفاجر المسافح حتى يتوب توبة صحيحة لقوله تعالى " وحرم ذلك على المؤمنين " =========================================

أخي محب الصالحين
أعتقد أن الفتوى في غير مكانها لأن التوبة تجب ما قبلها وقد إجتزأت ما لونت لك بالأحمر مما كان من الإمام أحمد من تفسير للآيه الكريمه الوارد ذكرها مع الفرق بين من يزني مرة واحدة ويتوب وبين من يكون بغياً معلوم بغاه بين الناس
لذا فإن تحريم الزواج على من تاب يعتبر تحريماً في غير مكانه والله عز وجل لا يمكن التألي عليه فإذا آمنا بأن الله هو الشافي المعافي فعلينا أيضاً أن نؤمن بأن الرجل قد يشفى من مرضه بتوبته ونيته بأن يسلك طريق الحلال .
وقد قال الله تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
ويقول الله عز وجل في سورة الفرقان ...... إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)
وإليك أيضاً فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن فضل التوبه ووأنها تجب ما قبلها ولنترك فتى المتسرعين أو العاملين بالقشور دون تمعن وتروي .


وبما أن الرجل قد أعلن توبته فليس لأيٍ منا حقُ في تحريم ما أحل الله له وصلى الله على رسوله وسلم ،،،


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس