جوارنا سوبر ماركت يباع فيها كثير من إحتياجات الناس ومن ضمن تلك المعروضات للبيع حقائب مدرسيه للكبار والصغارعليها صور ( فٌلَه ـ fwlla) صورة طبيعية لا يعيرها الكثير من الناس أي إهتام لعدم وجود أي شيء غير عادي على مظهرها فالكل يشاهدها في كل مكان ولم يستنكر أحداً وجودها إلا ذلك الرجل الذي اقام الدنيا ولم يقعدها بدعم من أناس تربطهم به بعض العلاقات أو الجيره فقد ذهب ذات يوم إلى تلك السوبر ماركت ووقف أما تلك الحقائب مستنكرا ومانعاً وجودها منعاً باتاً وقد تدخل أحد الحاضرين شارحاً للناس أن مثل تلك الصورعلى الحقائب ليس له أي تأثيرضار بالمجتمع ويبدو أن كل من المانع والداعي إلى الإجازه توقفا عند هذا الحد جهراً وذهب كل إلى بيته لكن الذي تبنى المنع حشد سراً الكثير والكثير لمناصرته حتى في عدم وجود أي تأييد منطقي أو شرعي لرأيه وفعلاً إجتمع بعض القوم على تأييده بل واستماتوا في التأييد واعتبروا تأييدهم نوعاً من أنواع الإستنكار المبررفي أنظارهم وأخيراً هدأت الثوره وانفض الناس وبعد خلو تلك السوبرعن كثير منهم بقيت أتساءل ماذا لو احتاج ذلك الرجل ومن ناصره واجتمع حوله لتلك الحقائب بما عليها من صورهل سيمسوحها ويشوهوا الحقائب أم سيذعنون للأمر الواقع وتمتلئ بها بيوتهم ويحللوا ما سبق أن إعتبروه حرماً في نظرهم بالأمس القريب ..... لا ادري ؟؟؟
همسه ... بعض الناس يضع نفسه في مأزق لا يجيد الخروج منه ،
ماهو رأيكم ؟؟؟