قال عنترة : ولقد ذكرتكِ والرماح نواهلٌ.....مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها ......لمعت كبارق ثغرك المتبسم وقال : إيضا ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة *** لما اخترت قرب الدار يوما على البعد مهفهفه والسحر في لحظاتها *** إذا كلمت ميتا يقوم من اللحد أشارت إليها الشمس عند غروبها *** تقول إذا اسود الدجي فطلعي بعدي وقال لها البدر المنير ألا سفري *** فإنك مثلي في الكمال وفي السعد فولت حياء ثم أرخت لثامها *** وقد نثرت من خدها رطب الور
قال المتنبي : هام الفؤاد بأعرابية سكنت .....بيتاً من القلب لم تمدد له طنبا مظلومة القد في تشبيهه غصناً.....مظلومة الريق في تشبيهه ضربا بيضاء تطمع في ما تحت حلتها.....وعز ذلك مطلوبا إذا طلبا كأنها الشمس يعيي كف قابضه.....شعاعها ويراه الطرف مقتربا
قال قيس بن الملوح : ومفروشة الخدين ورداً مضرجا.....إذا جمشته العين عاد بنفسجا شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ.....فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا فقلت لها مني علي بقبلةٍ......أداوي بها قلبي فقالت تغنجا بليت بردفٍ لست أستطيع حمله.....يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا وقال ايضاً : ألا يا طبيب الجن ويحك داوني....فإن طبيب الإنس أعياه دائيا أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً....بمكة يعطي في الدواء الأمانيا فقلت له ياعم حكمك فاحتكم....إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيا فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ....وطرح فيه سلوة وسقانيا فقلت ومرضى الناس يسعون حوله....أعوذ برب الناس منك مداويا فقال شفاء الحب أ، تلصق الحشا....بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا
قال جرير: ان العيون التي في طرفها حوّر * قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * وهن اضعف خلق الله انسانا
قال شاعر لا يحضرني إسمة : أني أحبـك عندمـا تـبكينا..... وأحب وجهك غائما وحزينا تلك الدموع الهاميات أحبها..... وأحب خلف سقوطها تشرينا بعض النسـاء وجـوههن جميلة..... ويصرن أجمل عندما يبكينا
الأعشى قال: ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعاًايها الرجل عوارضها تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لاريث ولاعجل يكاد يصرعها لولا تشددها اذا تقوم الى جاراتها الكسل