الحمد لله الذي جعلنا مسلمين، 00

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين، والصلاةوالسلام على خاتم النبيين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

إنحدرت الشياطين ذات ليلة على الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكان بيد أحدهم شعلة من النار يريد بها حرق وجه الرسول (عليه الصلاة والسلام) (بأبي أنت وأمي ونفسي يارسول الله)

فتعوذ منهم الرسول بهذه الكلمات فانكفأ الشيطان.

قال عليه الصلاة والسلام:

((أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر،من شر ماخلق وذرأ وبرأ، ومن شر من ينزل من السماء ومن شر مايعرج فيها ، ومن شر ماذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منهاومن شرطوارق الليل والنهار، إلا طارقا يطرق بخير يارحمن)).

وأخرج الطبراني عن

أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((ليقل أحدكم حين يريد أن ينام :

(آمنت بالله وكفرت بالطاغوت،وعد الله حق ،وصدق المرسلون،اللهم إني أعوذ بك من طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير)) قال الهيثمي : وفي إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف ، وفي الحديث دليل على أن في هذا الذكر وقاية من كل مخوف وحجاب عن كل ذنب.

وقد خص طارق الليل في هذا الحديث .

فطوارق الليل ونعوذ بالله منها كثيرة، ومن رابط على أبواب الطوارئ بالمستشفيات سيرى وسيعرف لماذاالرسول ((عليه الصلاة والسلام)) خص الحديث الأخير.

فكم طفلا صحى من نومه فجعا وهو يصرخ من ألم أو وجع وهرع به إلىالطوارئ في الليل.

وكم زوج أو زوجة وفتى أوفتاة انتابته حالة فزع أو إغماء، أو صرع أوإحساس بألم فظيع في مكان ما جسده

أو اشتدت عليه حالة الربو، وأخذ إلى الإسعاف.

وكم وكم من الحالات التي لايمكن حصرها والتي أغلبها تحدث بالليل ويهرع بالمصاب إلى طوارئ المستشفى فينوم ويرقد ويعطى من المسكنات والمهدئات ما يخفف عنه حدة الألم بإذن الله.

جلطة الدماغ والقلب وآلام الكلى وغيرها من الإصابات والآم تحدث أغلبها في الليل وهو وقت انتشار الشياطين ، أيضا من ضمن هذه الحالات تمكن السحر من المسحور وإحداث الأعراض التي تصاحبه من ألم في فم المعدة أو القناة الهضمية وغيرها من الأعضاءالتي تتأثر كالقولون (والذي أطلق عليه عصبي من باب الدلع ) أعيد وأكرر أن مرض القولون العصبي سببه شيطاني بالدرجة الأولى وسأوضح ذلك إن شاء الله في محله بالدليل والبرهان.

كل هذه الحالات كما أشرت تحدث أغلبها بالليل ،لذا أمرنا الرسول بالإستعاذة من طوارق الليل في الحديث الذي أخرجه الطبراني.

والحمد لله من خلال متابعتي ورصدي ، وإستقصائي للحالات التي عرضت علي وجدت أن الغالب منها كان حدوثه ليلا.

وقد يكون غيري ممن يعالجون الأمراض الشيطانية بالرقى والتعاويذ قد لاحظوا ذلك والله أعلم .

فنعوذ بالله من طوارق الليل ، ولكن كيف نتصرف حيالها إذا حدثت؟؟

يكون ذلك أولا بعدم الجزع والهلع والخوف (وبطبع الإنسان أنه خلق هلوعا سبحان الله!)، عليناأولا و قبل كل شئ أن نلجأإلى الله ونستعين به ، ونستعيذ به من شر هذا الطارق وأن نتحلى برباطة الجأش، وألا نعجل بسحب المريض إلى الطوارئ فلو قدر الله له الموت سيموت ولو كان بين يدي أمهرأطباءالأرض قاطبة .

ثم نرقي المطروق ونحصنه بالفاتحة وآية الكرسي ، وألآيتين الأخيرة من سورة البقرة والمعوذات مع تكرارها وبالذات سورة الفلق ، والنفث على منطقة الألم ، والذي سيحدث

إن شاء الله أن المريض سيسكن ويهدأويستعيد وعيه الذي أفقده إياه شدة الألم ، فإذا كان المطروق الزوج فترقيه زوجته أوابنه أوابنته ، والعكس ، وبحول الله وقوته سيذهب الله عنه ما يجد ويحاذر، وسيكفي الله أهله هم الذهاب به إلى الطوارئ.

فالأمر يسير لمن يسره الله .

فكم من مطروق ذهب به إلى الطوارئ وقيل أنه أصيب بجلطة في دماغه أو قلبه أو قيل أن به نقص في الأوكسجين أو علامات وأعراض مرض من ألأمراض المرعبة تفجع أهله وليس به أي شئ من ذلك .

غير تهويل من أطباء الطوارئ لاستنزاف جيوب أهله سوى كان طفلا او غيره .

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، ونعوذ بك ياخير حافظا و ياأرحم الراحمين من شر ماخلقت وذرأت ، وبرأت ، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير.

والصلاة والسلام على رسول الله.

000000

عبدالله الشيبه

00000000

اللهم
اللهم يا رحمن وارحم اخواني المسلميين يا رحيم يا سميع يا عليمـ يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمكـ المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر اخواني في هذا الديواني واهلي ومن أحب - على العمل الصالح وان تحفظ أسرهمـ وأحبتهمـ وان تبارك عملهمـ وتسعد قلبوبهمـ وأن تفرج كربهمـ وتيسر أمرهمـ وأن تغفر ذنبهمـ وتطهر نفسهمـ وان تبارك سائر ايامهمـ وتوفقهمـ لما تحبه وترضاه اللهم أمين
أرسلها لمن تحب كما أرسلتها لمن أحب

جاتني عن طريق الايميل قلت عسى ان تفيدكمـ ويكتب لي الأجر00