( for men only )( للرجال فقط ) هل يستطيع الرجل العربي ان يكون صديقآ لزوجته ؟؟

هل هناك زوج عربي يستطيع أن يكون صديق لزوجته ؟


هناك نساء عربيات .. كلهن أجمعن أن أزواجهن

مهما كانوا نبلاء .. طيبين .. كرماء ..

يبقون أزواجاً فقط .. وليسوا أصدقاء ..

الزوج العربي ( في الغالب ) ليس صديق زوجته .. لا يستطيع أن يكون صديقها.


لذلك فهي تكتفي بصديقاتها بدلا عنه عندما تكتشف في بداية أيام

الزواج أنه زوج فقط ..

كيف ؟


مشكلة الزوج أنه لا يدرك مفهوم ( الفضفضة ) الذي تحتاج

إليه زوجته ..

ولذلك تنشب الخلافات متى ما بدأت المرأة في الفضفضة لزوجها

مثلاً ...

إحدى النساء قالت أن خلافا نشب بينها وبين زوجها إثر قولها له :

ـــ تخيل يا حبيبي .. لو عندنا فيلا كبيرة بدل شقتنا المقرفة..

وإلا قصر كبييير .. يا الله .. ويكون عندنا جاكوزي .. وأنا وأنت

في الجاكوزي ..

تقول : وقبل أن أكمل كلامي وأحلامي وسواليفي غضب زوجي

وصفق الباب وخرج .. وظللت أتصل به حتى تعبت ..

وعندما عاد سألته عن سبب الزعل .. ولماذا يتصرف بهذه الطريقة ...

فصرخ في وجهي و تزاعلنا .... إلخ

مشكلة من لا شيء ..

تقول ايضا انها لا تتحدث مع زوجها عن احلامها


لآن أي حديث عن تلك الأحلام سيتحول إلى مشكلة ..


وإنما تتحدث فقط عن مقاضي البيت .. عن الاولاد .. عن الجيران

عن أهله .. عن اهلها .. ..

أما إذا فكرت .. حلمت .. أو فضفضت .. فسينفجر كالمجنون.

طبعا المشكله وين ؟؟؟


المرأة التي كانت تحلم بفيلا وجاكوزي كانت فقط تحلم ..


ولم يخطر في بالها أن زوجها سيرى الأمر من زاوية مختلفة !!

أما الزوج فقد رأى حلمها تذمر من حياتها معه في شقة صغيرة ..

وأنه مسؤول عن تلك المرأة وعاجز عن تحقيق

أحلامها بامتلاك فيلا أو قصر ..

لو أنها حكت حلمها لصديقة لها لشاركتها الحلم ..

أو لضحكت من سذاجته ..

أما الحديث مع الزوج عن حلم ٍ ما فسيتحول إلى مشكلة مادام الزوج

غير قادر على تحقيقه..

وهذه حقيقتنا كرجال .... ننزعج عندما لا نستطيع تحقيق احلام من نرعاهم


( على سبيل المداعبه وضعت العنوان للرجال حتى لا نكون شماتة لنصفنا الثاني )

( يعني احم احم )


و نصيحتي لك


افتح من اليوم صدرك واذنك لكل ما تقوله لك زوجتك .