المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن فايز العمري
استاذي القدير ( عبدالله البشري )
أمام هذه الدراسة الفكرية السامية تتوارى أحرفي خجلا
اشكرك من كل قلبي أخي العزيز ، اشكر لك اهتمامك ، وجهدك
أرى دراستك هذه بمثابة حلة من الفخر والإعتزاز
تقبل موفور احترامي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مفرح
إثنين وعشرون عاماً وثمانية أشهر وعشرة أيام يا أبا فيصل مضت على تاريخ توقيعي الذي ذيلت به ما شرفتموني بأن يكون على مقدمة لكتابكم ( أنين الخفوق ) إثنين وعشرون عاماً وثمانية أشهر وعشرة أيام مضت على إخراجكم ( لأنين الخفوق ) بما فيه من مشاعر صادقه ترجمتموها في قصائد شعريه تترجم معاناة شاعر يصور ما يخالجه من معناة لا يفهمها إلا من كان محباً لذات الشاعر فالبعض قد يفهما تصويراً لخيالات لا تمت للواقع بصله . لكن الذي عرفك يا أبا فيصل عن قرب يعلم تمام العلم بما تحكيه كل جملة أو شطر بيت في ذلك الديوان . إثنين وعشرون عاماً وثمانية أشهر وعشرة أيام هي جزء ليس يسيراً من حياتنا يا أبا فيصل ومع هذا فكلما قرأت قصيدة من ذلك النبع الصادق ( أنين الخفوق ) فكأنني أقرأها لأول مره لما تحمله من معانٍ راقيه وهكذا صدق المشاعر دائماً ينتج معاناة شاعر قدره أنه إستطاع ترجمة أحاسيسه بكل معانيها في ديوان قلما نجد مثيلاً له . نعم الدواوين كثيره والكثير منها يحتوي كماً هائلاً من القصائد لكن بعضها للتسويق ولا تتحدث عن من كتبها إلا قليلاً ... أما ( أنين الخفوق ) فإنه عصارة معاناه ولذلك كانت مقدمتي المتواضعه أمام شموخ ديوانكم تشمل شرحاً عن أن الديوان عبارة عن ترجمة أحاسيس شاعر وليس ناظم . الشعر يكون شعراً عندما يصدر من القلب ولا يمكن أن نسميه شعراً عندما يكون فكراً منظوم فالشعر من الشعور بما يجول داخل الإنسان أما إن كان غير ذلك فهو فكر منظوم وتصوير لما يدور في الخيال . أنت شاعر مبدع وذا إحساس مرهف وليتأكد الجميع بأنني عندما عملت ذلك الترحيب بكم في الديوانيه لم أعمله من فراغ بل مما أكنه أولاً لكم من محبة صادقه وثانياً فقد فرضتم ذلك بما تحتويه خزينتكم الثقافيه شعراً ونثراً وفناً وإجادة لكثير من فنون الخط والتشكيل ولعلمي بأن لديكم كم هائل من القصائد الشعريه المطربه للقارئ فقد قررت أن يكون لك ركن في ديوانية الشعر والخواطر العذبه سميته ركن الشاعر ( عبدالله بن فايز العمري) ليبقى كل ما تبوح به وتتحفنا به في مكان واحد ودمت لمحبك وأخوك الذي يحترمك على الدوام ،،،
اليوم الأربعاء 1442/1/28 وأنا أقرأ هذه الرائعه من روائع أبو فصل وجدت أن الديوان عمره يربو على ثلاثين عام مضت أطال الله في الأعمار على ما يرضيه إنه سميع مجيب