19-08-2012, 04:36 AM
|
|
موقف الأبطال علي بن موسى بن زارب وأخوانه
الرجال مواقف
والرجال لاتعرفهم الا في ساعه العسر
با الأمس القريب رأينا جميعآ موقفآ يندر أن ترى مثله في زماننا
حينما توفيت الطاهره الوالده شريفه رحمها الله رحمة الأبرار
وأسكنها فسيح جناته وجعل قبراها روضتآ من رياض الجنه
وكلكم يعلم الحادث الأليم الذي تعرضت له
من قبل شاب في مقتبل العمر وفي ليلة زفافه فبدل الله تلك الليله التي كانت
سعيدتآ في أولها الى حزنآ عميق خيم على تمنيه كامله
وقد نمى الى علمي موقف علي بن موسي ذالك الرجل الطيب الودود
المعروف عند كل أفراد جماعته بسماحة نفسه وصدق
تعامله مع الصغير قبل الكبير
وهو يتنازل عن من تسبب في الحادث موقنآ بأن هذه أقدار الله فلا لأحد دخل بها
ومسارعته بالعفو هو وجميع أخوانه فهد وخالد وشقيقاتهم
محتسبين ما آلمهم عند الله فهو القادر سبحانه على جبر قلوبهم وألهامهم الصبر والسلوان
ورفضهم ماتقدم به أهل الشاب الذي نكست عليه أفراحه الى أحزان
فليس بغريب عليه هو وأخوانه هذا الفعل الذي يسطر لهم في صحائفهم عند الله
قبل جماعتهم فشكر لكم يا علي على ما قمتم به
وماعند ربكم خيرآ وأبقى
تحياتي
الى اللقاء
|