المسجد النبوي يستقبل الصائمين بـ100 ألف وجبة
يسمح بإدخال التمر والقهوة والزبادي والخبز فقط داخل الحرم
الأربعاء 24 شعبان 1434هـ - 3 يوليو 2013م
العربية.نت
يحرص أهل المدينة المنورة منذ القدم على الإفطار خلال شهر رمضان في المسجد النبوي الشريف، ويدعون معهم على مائدة الإفطار الصائمين من جميع الجنسيات، حتى أصبحت عادة التزم بها الجميع وخصصت لها الموائد المتنوعة داخل الحرم وخارجه، وفقا لما ذكرته صحيفة "الرياض".
ومن جانبه،أوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوى الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح، "أن وكالة المسجد النبوي أعدت هذا العام خطة لتنظيم موائد الإفطار الرمضانية، راعت فيها أن لا ثؤثر هذه الموائد على الصائمين أو تخل بنظافة المسجد وتؤذي زواره".
وأشار إلى أن تنظيم الإفطار داخل المسجد النبوي وفي ساحاته، يسمح بإدخال التمر والقهوة واللبن الزبادي والخبز فقط داخل الحرم النبوي، في حين خُصصت الساحات الشمالية والشرقية والغربية لبقية الوجبات، مع مراعاة إبعادها عن الرخام الأبيض بمسافة كافية، وسعة الممرات بينها لمرور المشاة وعربات الخدمات، وفصل مواقع الرجال عن النساء، لافتا إلى أن عدد الوجبات التي تقدم يومياً يتجاوز 100 ألف وجبة.
وأكد الفالح أن أصحاب الموائد الرمضانية يلزمون باشتراطات عدة، تشمل إحضار فرش مناسب يتسع للمائدة ومن يجلس حولها، وأن تكون السفر من النوع السميك القوي الذي لا يتمزق عند رفعه من الأرض، وعدم إحضار أي نوع من السوائل أياً كانت ماعدا اللبن والماء والعصيرات المعبأة آلياً.
كما يتوجب أن يكون محل إعداد الوجبات مرخصا له من أمانة المدينة المنورة، وعدم إحضار الوجبات إلى الموقع قبل أكثر من ساعة ونصف من أذان المغرب.
ويمنع تقديم الوجبات على السفر قبل أكثر من نصف ساعة من أذان المغرب، ويكون تقديم الوجبات في أطباق مناسبة تتوافر فيها الشروط الصحيحة، ومنها أن يرتدي مقدمو الوجبات القفازات اليدوية خلال تجهيز الوجبات وتقديمها، والاكتفاء بما يقدم على السفرة وعدم توزيع أي شيء خارج موقع المائدة.
واخيراً المساعدة في رفع بقايا الأطعمة والسفر عقب الإفطار مباشرة بطريقة هادئة سليمة لا يسقط معها شيء على الأرض، وعدم فرش السفر في الممرات المخصصة لمرور المشاة وعربات الخدمات.