لسنا عميانِ لنموت بغيضنا

بسم الله الرحمن الرحيم
إنتشرت مقاطع في اليومين الماضيه للدكتور عبدالعزيز الفوزان تحمل في محتواها مخالفات واضحه لما يدعو إليه من تحريم الموسيقى والإختلاط وغيرها مما يؤمن بحرمته وتداولها الكثير بين منكِر وباحث عن تبرير وآخرون ينكرون الخطأ الذي وقع فيه داعين له بالهدايه ولكل مبرراته فالمنكرون شاهدوا بأعينهم ما يُخجل والمبررون ينطلقون من الحزبية المقيته المخجله .



المهم من ضمن المبررون ما جاء في هذا المقطع من رجل بحريني وقد حاول التقليل من شأن الموقف وهذا رأيه بالطبع لكن أن يرفق بذلك التبرير عبارات سخبفه تحمل ما يغيض المنصفين كهذه العباره ( لله درك يا شيخ ولا عزاء لمن حارب الفوزان ... وليموتوا بغيظهم .دائما كل صاحب نعمة محسود وهذا ما حصل للدكتور الفوزان من الإصطياد في الماء العكر والذي عكر عليهم صفوهم ... جاه الإنصاف من خارج المملكه ) وكأننا في ظلم لنستجدي من ينصفنا من الخارج .



هذه العبارات الغير أخلاقيه تنم عن جهل مركب من الذين أضافوها لمقطع التبريروالناس ليسوا أعداء للفوزان ليأتيه الإنصاف من خارج المملكه فالعدل في مملكتنا الحبيبه عدل لا يوازيه عدل في غيرها لكن الناس أعداءاً للتناقض في القول والعمل إذا لم يتوافق وخاصة فيما يتعلق بالدين فمن يدعو إلى شيئ يجب أن يكون أول المطبقين لما يدعو إليه وقد شاهدناه في المقطع المحتوي لموقع الإختلاط الشبه عاري والموسيقى تصدح بأعلى صوتها .
لسنا أعداء للفوزان لنموت بغيضنا ولسنا مطبلين أيضا لنعمي أبصارنا عما رأينا ... ولسنا ننتقد الفوزان لشخصه لكننا ننتقد التناقض بين القول والعمل .
فمهلاً أيه المحاربون فلن يموت أحد بغيضه من أجلكم طالما أنكم مع الخيل يا شقرا

اخي الكريم ابا خالد
اسعد الله أوقاتك
سوف اختصر تعليقي على موضوعك الأكثر من رائع والذي تطرقت فيه لموضوع ش الفوزان والقضية يمكن إطلاقها على الفوران وغيره ، هناك قاعدة تقول المشهور يسقط من اول فضيحة والمغمور يمكن أن يخطيء عدة مرات ويغفر له ، هذا ثمن الشهرة ، ويقال ( لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم ) والمشكلة ليست في الفوزان وامثاله فهو يضل بشر لولا من اعمى الله بصيرتهم وأصروا أن يكونوا عبيدا وقد خلقهم الله أحرار والعبودية عندما تصرف لغير الله تصبح وبال على صاحبها وهذا متفشي في مجتمعنا بشكل كارثي وهذا نتيجة لتفشي تعليم الجهل لذلك سوف نستمر على هذا الحال مدة طويلة وسوف نستمر نتخبط نتيجة حتمية لتخبط هؤلاء الدعاة الذين باعوا ضمائرهم للشيطان ، الموضوع طويل جدا واعذرني على التوقف عند هذا الحد وتقبل وافر تحياتي

وعلى ما أعذرك أبا عبدالرحمن وقد وفيت وكفيت وأتيت بالزبده خاصة فيما يتعلق بالعبوديه العمياء .
هذه مشكلة يعاني منها الكثير ويتعامى عن حقيقتها الكثير فلا يرون إلا ما يرى ذلك الداعيه أو غيره وإن خالف الصواب وهذه والله مصيبة في الدين قبل أن تكون في الأشخاص ولذلك نسمع دائما ضمن الأدعيه ( اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا )
وقد أصيب بأولئك الذين يكذبون على الله وعلى رسوله وعلى أتباعهم .
نعم اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
شكرا لك على إطلالتك الكريمه