14-05-2012, 03:40 AM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
|
( مشرف الترحيب والتواصل )
|
مسلمات في مهب الريح : حصة آل الشيخ إلى أين؟!!
لا شك أن أصعب المشاعر التي قد تخالج الإنسان هي (كراهيته لذاته)،وأنا أشير – تحديدا – إلى كراهية المرأة لكونها (أنثى).
والحقيقة التي تبدو لي ساطعة – بعد معايشة لقضية المرأة لثلاثة عقود .. رغم (الاستقالة) التي تخللتها – أن المرأة حين تكره نفسها تتحول إلى (نمر) جريح، وبما أنها غير قادرة على الإساءة للنساء – أخواتها في المعاناة – فإتها تهاجم (الذكور) و (الثقافة الذكورية). بطبيعة الحال هذا أحد أوجه القضية،والتي لا أشك أن لها أكثر من وجه.
خوفا من الالتباس،أعترف بداية أن المرأة تلقت – عبر التأريخ – الكثير من الإساءات والتحقير،بل إن هناك من استغل بعض النصوص الشرعية ليجعل منها نصلا يطعن به المرأة،فيضعها في موقف حرج إن اعترضت – وهنا نتحدث عن المسلمة التي لم تتحول إلى (نمرة) – بدت وكأنها تعترض على الدين!! وإن سكتت ارتدت (فستان) المنهزمة!!!!!
في هذا الإطار أتذكر قول الشاعر محمد النفيعي :
(وسألني آخر عن السبب في أن أغلب قصائد الشاعرات "مكسورة"فأجبته : ربما لأنهن يقمن بوزنها على ضلع أعوج){جريدة الرياضية العدد 8744 في 23/4/1417هـ}.
رغم خوفي من الإطالة،إلا أنني لابد أن أذكر قناعتي،والتي أجملها في أن الحق سبحانه وتعالى قال :
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)،ووضع العقوبات نفسها على الرجل والمرأة،وذلك لا يترك مجالا للزعم بأن الإسلام يستنقص النساء،كما لا أنسى أن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( كمل من رجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران و آسية امرأة فرعون)،أو كما قال صلى الله عليه وسلم،وهذا الحديث الشريف يدل على أن (الأنوثة) – من حيث هي أنوثة – ليست مانعا للكمال.
نعود لكراهية المرأة لنفسها،ولعل مشكلة هذا النوع من النساء المسلمات أنهن استوردن – أو استوردت ثقافتنا الحديثة - سوطا إضافيا،هو أن (المرأة / حواء) هي السبب في خروج البشر من الجنة،بعد أن أغرت أو أغوت آدم بأكل (التفاحة) كما يزعمون!!!!!! هذه الفكرة منتشرة بشكل كبير في جميع منحنيات ثقافتنا الحديثة،تجدها في الفكر الرصين وفي الشعر وفي القصص والروايات،وفي الأفلام،وفي النكت!!!!! لعل البعض يستطيع تصور شعور إنسان يرى أنه كان سببا في خروج البشر جميعا من الجنة!!!!! يبدو أن ثقافتنا الحديثة لم تشغل بالها بأن القرآن الكريم لم يحمل أمنا (حواء) – عليها السلام - تبعية الخروج من الجنة. بل يحدثنا القرآن الكريم مرة عن أبينا آدم – عليه السلام – منفردا (وعصى آدم ربه فغوى) ومرة يكون الحديث عن شريكين،يسعى الشيطان لإغوائهما : ( وقاسمهما إن لكما لمن الناصحين) و (فدلاهما بغرور) و (فأكلا منها )... كل هذا لا يهم الثقافة الحديثة،كما لا يهمها لفرق بين (مسلمة) ا تؤمن بــ (ولا تزر وازرة وزر أخرى)،وبين (كافرة) تؤمن بــ(الخطيئة الأولى)!!!!!!!!!!
المشكلة (المستوردة) من الغرب لا تنسينا أن المسلمة (الحداثية) تستطيع أن توجد (سوطها) الخاص،في إحدى خصائص (الأنثى)،أعني الخصيصة التي تجعل المرأة تسال (الفقهاء) كثيرا عن (صلاتها)،متى تتوقف عن أدائها،ومتى تقضيها ومتى ,,, ومتى .. وألف متى.
وتلك (الخصيصة) قطعا سوف تزيد من الإحساس بكراهية (الذات) لدى المسلمة ضعيفة الإيمان،ولا ننسى أن جزء من المشكلة يكمن في تخصص الرجال في أمور النساء الخاصة،ولا يوجد توجه يركز على إيجاد (فقيهات) يتولين الخوض في خصوصيات المرأة!!
لكي لا يظن أحد أن (الفقهاء) - أو (الدين) – يقفون خلف كراهية بعض النساء لأنفسهن،نؤخذ مثالا من هناك .. من (زرقاء العينين). فقد ألفت الصحافية الأمريكية لوسي فريمان،كتابا تحدثت فيه عن تجربتها مع التحليل النفسي،وفيه تقول :
(وهكذا ساعدني "جون" على اكتشاف مسألة (زادتها وضوحا ذكريات طفولتي) مفادها أنني أخجل في أعماقي من كوني فتاة ولست صبيا. وهذا الخجل كان دافعي لأقلد الصبيان في طفولتي ولأعمل بالمساواة مع الرجال فيما بعد. ومن ثم فقد كان هذا الخجل من كوني فتاة هو الذي يمنعني من التفكير في الزواج الذي هو مصير كل أنثى .. وفيه ما فيه من الاستسلام للرجل.){ص 19 (مجلة الثقافة النفسية) العدد الخامس،المجلد الثاني، كانون الثاني 1991م}.
نعود إلى (الأنموذج) الذي عنونا به هذه الكُليمة .. ولكن قبل ذلك نعرج على حوار دار بين بعض (الأنثويات)،عبر ندوة : ( محاولة لصياغة نظرية نسوية متقدمة) .. تقول إلهام كلاب :
(( إن نبش الماضي بهذه الصورة الجذرية،يجعلنا نقف وقفة طويلة متأملة مع الدين والأسلوب الذي تعامل به مع المرأة أو وضع المرأة في الأديان السماوية،إن نصف المعتقدات الراسخة في أذهان البشر – في الماضي القريب – والحاضر – وربما المستقبل المنظور – أتت من الديانات السماوية الثلاث،اليهودية والمسيحية والإسلام،وكل تعرض لمسألة المرأة يقود بالضرورة إلى التعرض للدين وهنا الاحتياط والفخ .. فما العمل؟)). فترد عليها ليلى الحر متسائلة :
(( ولماذا نحن مضطرون لربط تحرر المرأة العربية بإعادة النظر في الدين؟ أليس من الحكمة أن نجنّب أنفسنا سوء التفسير والحملة التي قد يشنّها المتعصبون علينا،وهم كثر،ونكتفي من نقد الدين بنقد المتدينين مثلا؟! إننا لا نستطيع بالطبع الخروج على التاريخ – والقفز عن استعمال الديانات القديمة والحديثة لعرقلة نمو وعي المرأة ولا نملك البحث في (تخلف) المرأة وصولا إلى تقدمها،ما لم نبحث في أسباب التخلف،وأولها صورتها الممسوخة والتابعة والثانوية في الأديان ..)) { ص 279 – 280 ( مجلة قضايا عربية / السنة السابعة / العدد الثاني / شباط / فبراير 1980م}.
فتح الله علكم.. بالضبط المقصود من كل هذا النقل العبارة التي ميزتها باللون الأحمر،أي الاكتفاء بنقد المتدينين،عوضا عن نقد الدين.
لا أستطيع أن أزعم أن حصة آل الشيخ تسير على (إستراتيجية) ليلى الحر،لأن ذلك يدخل ضمن (الرجم بالغيب)،هذا أولا. وثانيا : تبدو (حصة) متقدمة على تلك الإستراتيجية .. أو متجاوزة لها!!!!!
نقد المتدينين أو الفقهاء
تقول (حصة) في إحدى مقالاتها :
(ضمن تجليات التراث المجيد،المعبرة عن عمقه الممارس لكافة أنواع التمييز بين المرأة والرجل،يتعدى هوس الرجل للاستمتاع بالمرأة حدود الإنسانية والخلق والأدب،فتراه ينزع عنه لباسه ليرينا سوءاته الفكرية تجاه المرأة،بانسياقه خلف همجيته الجسدية الفائقة كل التصورات.
ففي زاد المستقنع للفقيه الحنبلي البهوتي: "أن الزوج لايلزمه كفن امرأته ولو كان غنياً،لأن الكسوة وجبت عليه بالزوجية والتمكن من الاستمتاع وقد انقطع ذلك بالموت "ولا يلزم الزوج بشراء دواء لزوجته أو دفع أجرة الطبيب"ويشرح ابن قاسم:بتوصيف المرأة بالبيت المستأجر:"لأن العلاج يراد لإصلاح الجسم كما لا يلزم المستأجر بناء ماتهدم من الدار"!){جريدة الوطن،العدد الصادر يوم الاثنين 24/12/1429هـ}.
واضح أن الكاتبة (الغاضبة)،قد وقعت تحت سطوة فكرة يبدو أنها تطاردها،هي فكرة ظلم المرأة واستنقاصها،وبدلا من الطعن في الدين تسوط الفقهاء بقلمها!!!!
وقد رد عليها من أسمى نفسه (الكاتب المغمور)،وهذا بعض ما جاء في رده،بعد المقدمة :
(... 1- نسبت النص التراثي المنقول لزاد المستقنع! ثم نسبت زاد المستقنع للبهوتي! وهذين خطأين في التعامل مع المصدر المنقود، فالحقيقة أن النص المنقول من الروض المربع، أما زاد المستقنع فمؤلفه الحجاوي! (طبعاً أي متخصص سيقرأ هذا العزو سيقهقه عالياً وسيشعر أن علاقة الكاتبة بالتراث الفقهي تشبه علاقة فلاحي نجد بالفن السريالي!)
3-الفقهاء حين يبحثون مثل هذه المسائل ليسوا {هكذا!!!!} يبحثون "الالتزام الأخلاقي" المرتبط بالأكمل والأفضل، وإنما يبحثون "الالتزام القانوني/العقدي" الذي يجب أو لا يجب قضاءً، وكثير من الصحفيين الذين يكتبون في هذه القضايا لا يفرق بين المحورين، فيأخذ الحقوق والواجبات الزوجية والعقدية التي نظمها الفقهاء على أنها التزامات أخلاقية، ثم يحاسبهم على ذلك! وهذا خطأ علمي يضر المعرفة ويشوه المهمة النقدية.).
ثم ينبه الكتاب إلى أن في المسالة قول آخر،ثم ينقل عن الشيخ ابن عثيمين – رحم الله والديّ ورحمه – قوله :
(والقول الثاني: أنه يلزمه أن يكفن امرأته. وعللوا: أن هذا من العشرة بالمعروف، ومن المكافأة بالجميل، ولأن علائق الزوجية لم تنقطع. وهذا القول أرجح).).
طبعا الكاتبة التي تعاني من (كراهية الذات)،لن تهتم باختلاف الفقهاء،ولن تعمل (عقلها) الذي تحاكم به الشرع،في التفكير،أو التفريق بين ما يقتضيه (القانون الجامد) وبين مقتضيات الإنسانية.
نعلم جميعا – أو يُفترض أننا نعلم – أن المال - في الإسلام – (مال الله)،وحين يموت الإنسان يفقد حق التصرف في ماله الذي (كان) يملكه،ولو افترضنا جدلا،أن زوجة (هلكت)،ثم (هلك) زوجها بعدها مباشرة،فإن (مال الله) انتقل إلى (الورثة) – نفترض جدلا أنهم قصر – هنا نقول إن كان (كفن الزوجة) يجب على الزوج،فإن ثمن الكفن يؤخذ من تركته،لأنه حق ترتب عليه وهو على قيد الحياة،أما إذا كان كفن الزوجة لا يلزم الزوج فلا يحق لأحد أن يتعدى على المال الذي أصبح ملكا للقصر. ومن هنا تحدث الفقهاء عن (كفن الزوجة) .. والله أعلم.
العجيب أن الكاتبة التي تتحدث عن (الإنسانية) لم تنظر – فيما يبدو – إلى الوجه الآخر للعملة!!!! عندما (يعجز الزوج) بعد عشرة طويلة،لماذا يكون من حقها أن تطلب الطلاق للضرر؟!!!!! أين (الإنسانية) أين (العشرة)؟!!!
إنه (الإلزام القانوني / العقدي) – كما أسماه الكاتب – أما العلاقات الإنسانية فهي (باب آخر).
من نقد (غير المعصومين) إلى السخرية من (السنة)!!!!!!!!!
أشرنا فيما سبق إلى أن حصة آل الشيخ،تجاوزت الإستراتيجية التي وضعتها (نوال السعداوي و ليلى الحر وإلهام كلام) .. نعم فقد سارت على ذلك (النهج) في مقالتها التي نُشرت في ذي الحجة 1429هـ،وهاهي تعود فتنشر، في شهر ذي القعدة 1431هـ، مقالة تحت عنوان (يا ليتنا من حجّنا سالمين)، والمقالة منشورة في جريدة (الوطن) بتأريخ 9/10/2010م.
ترتدي الكتابة (فستان) – أو "بنطال" – الباحثة الجادة،وربما المدافعة عن افهم الخاطئ للدين!!!!! فتقول :
(إشكالية الأحاديث ذات المضمون الفقهي جاءت نتيجة منطقية للضغط الكبير الذي مارسه المحدثون على المدارس الفقهية التي اضطرت بدورها لاعتماد منهج مماثل ، مع إضافة قداسة زائفة على منهج بشري تمت صياغته في فضاء معرفي مخصوص،والموقف ينادي بإعادة النظر في مناهج علوم الحديث وكتبه التي تشكلت وفق هذا المنظور( منظور القداسة). وتسييج فهم "النص" واحتكاره أدى لالتباسه في الأذهان بالموروث الفقهي،والموروث الفقهي لا يمكن اعتباره أوامر إلاهية،فالقداسة للنص لا المعنى المفسر بنظرة فقيه أو محدث.).
ضغط المحدثون على الفقهاء،فاضطر الفقهاء لاعتماد منهج مماثل!!!! مماثل لماذا؟!!!
حديث الكاتبة عن (قدسية النص)،ذكرني بالدكتور أحمد الربعي والذي قال :
(لا توجد مشكلة ولا أحد يجادل في نص قرآني أو حديث موحى به ،ولكن المشكلة في تفسيرك وتفسيري وتقديس ما هو غير مقدس ،فالأحاديث النبوية – على سبيل المثال – قسمان،قسم موحى به وأقوال أخرى للرسول تمثل قسما آخر وموقع الاثنين يختلف){(مجلة العربي الكويتية) العدد 434 / يناير 1995م : حوار مع وزير التربية والتعليم الكويتي السابق}.
بمعنى آخر،لقد نسف الدكتور،بجرة قلم (أقوال الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأفعاله،وإقراره!!! والعجيب أن يتحدث عن تفسيره وتفسيرك،ولم يرفع فهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلا مقام أحد (التفاسير) التي نفترض أنها يجب أن تكون أرجح من تفسيره وتفسيري!!!! ثم هذا التباكي على (النص)،وجعل المشكلة فقط في من يفسرونه من البشر غير المعصومين،أمر نسفته حصة آل الشيخ بسخريتها من الحديث – الصحيح – الذي يقول أن العظام طعام إخواننا من الجن،فتعلق ساخرة :
(والله إن كان الجن إخوانكم فالله يهني سعيد بسعيدة)!!!!! ولاحظ قولها (إخوانكم) فقد أخرجت نفسها من (جماعة) فأين وضعت نفسها؟!!!!!!
بطبيعة الحال،لا ندري إن كانت الكاتبة تعلم أن أخوتنا مع الجن – المسلمين طبعا،أما الجن الكفار : أو غير المسلمين تماشيا مع التوجه الجديد!! – (نص)،كان عليها كباحثة أن تخبرنا عن (فهمها له)،بطريقة أفضل من تهنئة طيب الذكر سعيد بسعيدة!!!!!
إذا تجاوزنا علم الكتابة بأنها سخرت من (نص نبوي) - اللهم صلي على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام – فإننا نجد الكاتبة تحرج نفسها،لو كانت تتدبر ما تكتب!!!! فهي التي تحدثت عن :
(إضافة قداسة زائفة على منهج بشري تمت صياغته في فضاء معرفي مخصوص)،فما هو الفضاء المعرفي المخصوص،الذي يجعل الصحابة أو الفقهاء يتحدثون عن (طعام الجن ) وعن (أخوة الجن)؟!!!!!! فيما يتعلق بالمرأة قد يكون الفقهاء (الذكور) يخافون من المرأة،أو يحتقرونها .. فتكون تفسيراتهم لــ(النص) نابعة من أفكارهم المسبقة،أو من (فضاء) بطبيعته يستنقص المرأة ... بمعنى آخر ماذا يستفيد الفقهاء والمحدثون من حديثهم عن (طعام و أخوة الجن)؟!!!!!
لا أستطيع أن أفهم سخرية الكاتبة من (أخوة الجن)،إلا في إطار واحد،هو الشك في عدم وجود الجن أصلا،حتى يكون إخوة لنا أو غير أخوة.
طبعا هذا (تفسيري) للأمر ولا يلزم الكاتبة في شيء،ولكننا نتابع تطور قلمها من الطعن من (الفقهاء غير المعصومين) .. ثم تلتها مرحلة السخرية من حديث لــ(المعصوم) صلى الله عليه وسلم ... فمتى يأتي دور (القرآن الكريم)؟!!!
ولعلي أرشح من الآن الآيات الكريمات (.. فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) و (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) وقول الحق سبحانه وتعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إنّ الله كان عليّاً كبيراً).
فهل سنقرأ لها – في مرحلة قادمة - أن (الموقف ينادي بإعادة النظر في... )؟!!!!!!!!!!
تلويحة الوداع :
(لا يمكن لأحد أن يشعرك بالنقص ما لم يكن النقص بداخلك)
إليانور روزفلت
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة في 18/11/1431هـ
هذا ما أحببت أن أشارك به ( والله يهدي الجميع لما فيه الخير والصلاح )
دمتم بود
التعديل الأخير تم بواسطة المشرقي ; 14-05-2012 الساعة 04:02 AM.
|
|
|
|