صديق عمري ورفيق دربي الأخ محمد بن أحمد بن مغني في ذمة الله

الله يرحمه رحمة واسعه ويدخله جنات النعيم المقيم ويعوض اهله وذويه ويعوضك يابو خالد خير
احسن الله عزاكم وعزى الجميع

الله يرحمة رحمة الابرار
البارح اتصل بي اللواء سعد الشنبري
قلت مرحبا مليون
قال بانفعال شبعنا من هذا الكلام .. كيف تنزل مكة تعزي في شخص أعزه واقدره وأحبه وزاملته فكان نعم الزميل ولا تخبرني

وانا يشهد الله أنني أعرف سعد الشنبري لا يتردد في مثل هذه المواقف عن الذهاب لمن لا يعرفه فكيف بمن يعرفه ويشهد الله أنني في الطريق فكرت أن أكلمه على اعتبار أنه يبحث عن الأجر ولم يخطر لي العلاقة الخاصة بينه وبين المرحوم والسبب الذي جعلني لا اتصل به الخوف من أن اتأخر على العزاء

قلت يا ابو محمد كيف لي أن أعلم أنك تعرف الرجل
قال يا اخي ماذا تخسر لو اتصلت بي وذهبت أنا وأنت وكسبت الأجر
قلت هنا معك حق ولكن كيف عرفت .. قال عرفت عن طريق ابو خالد عبدالله بن مفرح
وبعد أن انهينا المملكة وذكر لي الكثير من صفات محمد بن احمد رحمه الله
فكرت أن اتصل في ابو خالد لإنه يتحمل بعض المسؤولية بعدم التبكير بالاتصال با ابو محمد
لكن لعنت الشيطان وقلت ان الله مع الصابرين
رحمه الله رحمة واسعة وادخله فسيح جناته وثبته بالقول الحق وجعل قبره روضة من رياض الجنة
انا لله وانا اليه راجعون