أم رقيبه ...وغبار اولمبياد لندن 2012

مازلنا نغرد خارج السرب العالمي في كل شيء وخاصتآ الدول المتقدمه التي تعيش على أكتافنا
وتمتص ثرواتنا لكي تعيدها لنا على طريق الهزيمه والتغلب علينا في كل شيئ
ولهم الحق في ذالك فما ذا تريد أن تصنع بشعوب قد أكتساها دوي الهزيمة في كل شيء
حتى تغذت على تلك الهزائم عقولهم الباطنه.
وقد توارثها عن ابيه عن جده عن جد جده.ويسمع عن امجاد حققت في الأولين
ومما يريك الحمق في مجتمعنا قنوات العنصريه ذات الطابع الجملي((البعارين))
والبشر ذوي الملابس الملونه ومتلثمي الوجيه.
أن مجتمعنا وفي الآونه الأخيره بدأت تعود فيه العنصريه القبليه وخاصتآ بعد أيجاد تلك القنوات
ألتي ليس لها نصيب لا في علم أو ثقافتآ أو تطور يخدم هذا البلد .
وقد تعودنا المرور على تلك القنوات(البعروريه) نسبتآ لما يعرض فيها من بعارين يصل قيمة الواحد
منها الى دية أهل قريه كامله!!!
ناهيك عن أسراف وتبذير يفعله هؤلاء( البعرورين) ومهايطه ممقوته وسير على الأقدام
وكأنهم يقادون الى جنات الخلد من الفرحه التي تعتري وجييهم في وجود
ذالك الشيخ البعروري يتقدمهم ويتم صرف عشرات الملايين على سيارتهم
وأكلهم وشربهم.
نحن لا نكر التراث المجيد ولكن ليس بهذا الشكل الذي أحيا فينا كثير
من الأمور الجاهليه.
فلدينا من الأمكانيات أن نتجاوز أم رقيبه وغبارها وبعارينها الى ماهو أفضل من ذالك بكثير
فنحن رأينا كيف العالم يقدم تاريخه في سويعات وقد فرض علينا أحترامه
في عرض أقل ما يقال عنه أنه أشبه بالخيال.
فهل سنستمر في التغرد خارج السرب؟؟؟ والى متى؟؟ ومن المسئول؟؟
فقد خرجنا من تلك الألممبياد بلا شئ يذكر سوى ميداليات برنزيه
تكريمآ لبرنامجنا الشهير في عصر كل يوم جمعه((الفروسيه))
والمفروض على قناتنا الحبيبه غصب ون.
تحياتي
الى اللقاء