ونعم ثم ونعم هذا الشبل من ذاك الأسد
بسم الله الرحمن الرحيم عندما طلبت من الشيخ العميد متقاعد الأخ محمد بن علي بن عبود إتحافنا بسيرته العطره في الديوانيه لم يأتي على ذكر مناصب أبنائه تواضعاً منه ولكن مثل هذا اللقاء أتاح لنا جميعاً أن نتعرف على رجال نفتخر بهم فالمهندس سامي بن محمد بن عبود أحد أولئك الرجال يتحدث بإسم وزارته بثقة متناهيه ويحق لأبو خالد ان يفخر بثمار تربيته الفاضله لأبنائه ويحق لنا أن نفخر بأن احد جماعتنا كذلك الرجل وأبنائه
أتمنى لأبو خالد طول العمر على رضاء الله وللمهندس / سامي وأشقائه إعتلاء افضل المناصب ودوام التوفيق وأترككم مع المقابله ،،،
الاحـد 06
ذو القعـدة 1430 هـ 25 اكتوبر 2009 العدد 11289
مدير التخطيط العمراني بوزارة الشؤون البلدية: العشوائيات تنتشر في مدن الحزام الغربي
المهندس سامي عبود لـ «الشرق الأوسط»: إقناع أصحاب المواقع العشوائية بالتنظيم يتم عبر إدخالهم كشركاء في شركات التطوير
سامي عبود مديرالتخطيط العمراني بوزارة الشؤون البلدية («الشرق الأوسط»)
يوسف الحمادي
يرى مدير التخطيط العمراني بوزارة الشؤون البلدية والقروية، أن من الصعب تحديد المساحة الإجمالية للمناطق العشوائية التي تعاني منها المدن السعودية، لكنه أكد بأنها تنتشر في مدن الحزام الغربي للبلاد، وهي: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الطائف، وهو ما يفسر بدء معالجة هذا الملف من المنطقة الغربية. وتدرس وزارة الشؤون البلدية والقروية، بحسب المهندس سامي محمد عبود، مدير عام التخطيط العمراني فيها، إمكانية تطبيق لائحة تطوير المناطق العشوائية في مكة المكرمة، على بقية مناطق البلاد التي تعاني من هذه الظاهرة. وكشف عبود أن وزارته بصدد طرح مشروع على المستوى الوطني للتعرف أكثر على المناطق العشوائية في السعودية، بهدف تحديد حجم هذه الظاهرة وتحديد مواقعها وأسباب نشأتها ونموها.وأضاف أن الدراسة ستقوم بتقويم الأوضاع الراهنة لتلك المناطق وتأثيرها على المناطق المحيطة، ووضع أسس التعامل مع هذه الظاهرة من خلال اقتراح الاستراتيجيات والمنهجيات العلمية المناسبة لكل منطقة وفق تصنيفها وخصائصها.
المهندس سامي محمد عبود أشار في حوار سلطت من خلاله «الشرق الأوسط» الضوء على ملف العشوائيات في السعودية، إلى أن استراتيجيات معالجة وتخطيط المناطق العشوائية ترتكز إلى إيجاد حلول بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى، حيث تعتمد المعالجات قريبة المدى على معالجة وتهذيب شبكات الطرق وربطها بأنظمة البناء وتوفير مواقع للخدمات، أما المعالجات بعيدة المدى فتهدف إلى إعداد مخطط شامل للمنطقة العشوائية وربطها بالمخطط العام للمدينة، مع رفع مستوى البيئة الاجتماعية والاقتصادية للسكان وتوفير الخدمات. وأوضح المهندس سامي أن الآلية المتبعة لتطوير العشوائيات وتحسينها تختلف من منطقة إلى أخرى وفق خصائص وطبيعة كل منطقة ووفق التحليلات التي تتم لها ونوعية مشاكلها وكيفية التعامل معها. وذكر أن مشاركة القطاع الخاص والمستثمرين في تطوير العشوائيات سيحقق لهم فوائد كثيرة تتمثل بعضها في فوائد مادية مباشرة وخلق شراكات ناجحة بين الحكومة والقطاع الخاص في تطوير البيئة العمرانية للمدن، وإبراز دور رجال الأعمال المجتمعي في تطوير سكان المناطق البسيطة. وفيما يلي نص الحوار..
* كم تبلغ مساحة العشوائيات في المملكة العربية السعودية وأين تكثر المناطق العشوائية، في القرى أم في المدن؟
- يصعب تحديد مساحة المناطق العشوائية في المملكة بشكل دقيق، لكن من المعروف أنها تنتشر في المدن والقرى، وتعد ظاهرة سلبية في بعض المدن الكبرى مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وجدة، وقد طرحت الوزارة أخيراً مشروعاً لحصر هذه المناطق وتصنيفها تمهيداً لمعالجتها بالاستعانة بالمصورات الفضائية.
* كم عدد الدراسات التي تناولت العشوائيات، ومنذ متى بدأت، وما أهم ما تتطرق إليه هذه الدراسات؟
- ظاهرة العشوائيات من أهم القضايا العمرانية التي اهتمت بها الوزارة لما لها من سلبيات اجتماعية واقتصادية كبيرة، وقد بدأت هذه الدراسات منذ زمن بعيد بقيام الأمانات والبلديات بمعالجات منفردة للمناطق العشوائية فيها بما يسمى بالمخططات التهذيبية، وهذه بدأت منذ أكثر من أربعين سنة من خلال نزع الملكيات لفتح الشوارع وشاركت جهات أخرى بتوفير الخدمات الضرورية كالمدارس والمرافق، كما أن دراسات المخططات التنفيذية للمدن الرئيسة التي بدأت في عام 1394هـ أولت المناطق العشوائية اهتماماً كبيراً لوضع الحلول العمرانية المناسبة. أما أول دراسة قامت بها الوزارة ومخصصة لظاهرة العشوائيات فكانت عام 1423هـ، وتوالي الوزارة والأمانات إعداد الدراسات المتعلقة بهذه الظاهرة في المدن والقرى، وتهدف هذه الدراسات لمعالجة المشاكل العمرانية والاجتماعية والاقتصادية لتلك المناطق وتحويلها إلى مناطق متزنة اجتماعياً واقتصادياً وصالحة لمعيشة المواطن، ويتم ذلك بعد التعرف الكامل على خصائص ومشاكل كل منطقة لحالها.
* ما هي أحدث الدراسات عن العشوائيات وما المناطق التي تتناولها؟
- كما ذكر سابقاً فقد تمت عدة دراسات لمعاجلة مشاكل العشوائيات في مناطق مختلفة في المملكة، ومن تلك الدراسات التي أعدت حديثاً دراسة لمناطق عشوائية بمنطقة مكة المكرمة أعدتها لجنة وزارية ترأسها هذه الوزارة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية الأخرى. وقد تم إعداد آلية لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة، تم العمل بموجبها في مشروع تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة. وهنا فإن الوزارة بصدد طرح مشروع على المستوى الوطني للتعرف أكثر على المناطق العشوائية في المملكة، بهدف تحديد حجم هذه الظاهرة وتحديد مواقعها وأسباب نشأتها ونموها، إضافة لتقويم الأوضاع الراهنة لتلك المناطق وتأثيرها على المناطق المحيطة، ويهدف المشروع إلى وضع أسس التعامل مع هذه الظاهرة من خلال اقتراح الاستراتيجيات والمنهجيات العلمية المناسبة لكل منطقة وفق تصنيفها وخصائصها، ودراسة إمكانية تطبيق لائحة تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة المعتمدة على باقي المناطق.
* ما هي الأهداف الاجتماعية التي تنتظر تطويرها العشوائيات؟
- قبل التطرق للأهداف الاجتماعية المنشودة من جراء تطوير المناطق العشوائية يجب التعرف أولا على أهم السلبيات الاجتماعية في هذه المناطق، التي يمكن تلخيصها في تدهور المستوى الاجتماعي، حيث الخلل الواضح في السكان وخصائصهم من حيث التركيب النوعي والعمري وحالاتهم الاجتماعية والتعليمية ومستوى الإعالة، إضافة لارتفاع الكثافة السكانية ومعدلات التزاحم، التي تنتج عنها أثار صحية ومعيشية وسلوكية متدنية، ناهيك عن المستوى الفكري والثقافي العام لهذه المناطق، كما تمثل هذه المناطق بيئة مناسبة للجريمة والمخالفات النظامية.
ولذا فإن الهدف هو معالجة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق العشوائية والخلل السكاني المهيمن عليها، خاصة كثرة المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، وتحديد هوية المقيمين، وتصحيح أوضاعهم الاجتماعية والتعليمية والصحية وغيرها من الأمور الحياتية الضرورية.
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن مفرح ; 05-11-2009 الساعة 02:10 PM.
|