هل صحيح من باعنا بعناه ولو كان غالي؟؟
سؤال خطييير الاجابة عليه أخطر ؟
سؤال يحتوي العديد من الاسئلة وكل سؤال منها له وزنه
وكل سؤال يحتاج إجابات يحكمها الشرع والعقل والقلب
ثلاث أمور تحدد مصير ومكانه الانسان .
وقفت هنا كثيرا
أسأل( هناك حولنا الكثييير من الغاليين )
وقد نتعرض لمواقف تجبرنا نسأل
هل صحيح من باعنا بعناه ولو كان غالي؟؟ إنتصارا للكرامة الغالية في الدنيا
ولكن لم اجد أغلى من النفس هنا أقصد النفس أي الروح
والروح أغلى في الجنة ( قل الروح من أمر ربي )
وليست الكرامة
وكل إنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره
ولا ننسى إنه قد أفلح من زكاها
واتجاه هذا (الغالي )
الذي قد أبيعه ولوكان غالي وفق السؤال
هل صحيح من باعنا بعناه ولو كان غالي؟؟
لم أجد أفضل من قوله
عليه الصلاة والسلام
((لايحق لمسلم أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث
يعرض هذا ويعرض هذا
وخيرهم من بدأ بالسلام ))
أنت الآن وصديقك على ظهر الأرض
والشيطان
يفرح حين ينتصر الشر
وجهنم تقول هل من مزيد
ستحزن أكيد إن أصابه لاسمح الله مكروه
وتذكرا
قوله تعالى ( ومن عفى وأصلح فأجره عند الله )
وقوله تعالى (والكاضمين الغيظ والعافين عن الناس )
وقوله تعالى ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها
وتقواها قد أفلح من زكاها وقدخاب من دساها )
وهناك من الصداقة ماتبلغ مبلغ الاخوة
يظلهم الله تحت ظله يوم لاظل الا ظله
واي ظل نحلم به أفضل من ظل الله عزوجل
وفي مكة المكرمة مثل أفضل من هذا المثل
هو
من قتلك بالسم أقتله بالعسل
أما مثل (من باعنا بعناه ولو كان غالي؟؟)
سنختار له
وصية صديق لصديقه
ونحن هنا في مملكة الأصدقاء
لامكان فيه للبغضاء اوالبيع
جعلنا الله أخوة متحابين فيه بامس الحاجة لظله تعالى
اللهم أهدينا لأحسن الاقوال والافعال
فإنه لايهدي لأحسنها إلا أنت
ولكم ودي ووردي