حتى يكون يومنا الوطني...إحتفالاً

لقد انتظرت حتى يمضي وقت على يومنا الوطني

رغبتةً في استثارة الحوار البنّاء
وإبتعاداً عن الحماسة والتسرّع
وإعتماداً لمبدأ التقييم والتصحيح
للخروج بأفكار وتوصيات

إنقضى اليوم الوطني...لنضع على الحروف نقاطها...فنصدق مع أنفسنا...ونقول...مازالت التجاوزات مستمرة...ونقول...أن المتجاوزين ليسوا بقلةٍ قليلة

لقد كانت جريدة سبق الإلكترونية توافي مشتركيها بكل التفاصيل
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي متابعة لتلك الليلة بإهتمام

لقد إلتزم عدد كبير من المواطنين بالبقاء في منازلهم
واصبحت النصيحة الأكثر استخداماً بين الناس حينها
عدم الخروج إلا للضرورة

لقد تم إقفال الشوراع
ومضايقة الماره
والتسكّع في الشوارع
وتجاوزات تخريبية للممتلكات من قلة قليلة

سؤالي الذي اضعه أمام الجميع

لقد كان ذلك احتفالاً وحدث ما حدث
فماذا سوف يحدث في حالة الإضطرابات لا سمح الله؟

لا بد من المحاسبة والضرب بيد من حديد
لا بد من تجريم الإضرار بالناس بشتى صوره
لا بد من زرع قيم الإحترام والمساعدة

كلمة أخيره
لا يجتمع الإضرار مع الفرح