«تعا تعا نتخبى عن درب الأعمار))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتسارع الدقايق والساعات والايام دون ان نشعر فما ان تشرع السنه الجديده نوافذها
لبدايه عام جديد مشرق فتجدها
تنتهي من دون ان نحقق اي انجاز يذكر
فالوقت لم يتغير فالسنه اثناعشر شهراً والشهر ثلاثين يوماً فالوحدات الزمنيه لم تفقد قيمتها الحسابية ولكن احساسنا بالوقت هو الذي تغير و تعاملنا مع الوقت لم يكن بالشكل المطلوب .....
فلحظات الانتظار لدى العاشق طويلة
بينما تمر بسرعة البرق عند لقاء من يحب
فتجده يقول لاتسرق الوقت يا اجمل الوقت
وإحساس السجين بالوقت يختلف كثيرا عن إحساس الطليق والمرغد في عيشه
ومن أغنيات السيدة فيروز الخارقة (للأخوين رحباني) والتي تصور فيها أن هذا العمر عبارة عن طريق مسير لكل الكائنات، عدا من يتمرد على طاحونة الوقت (وينساه الزمان على حيطان النسيان):
«تعا تعا نتخبى عن درب الأعمار ..
وإذا هن كبروا .. نحنا بقينا صغار !
وسألونا وين كنتوا .. ليش ما كبرتوا انتوا ؟!
بنقلن: نسينا !»
ربما نحتاج أن ننسى همومنا ومشاكلنا حتى نستمتع بما تبقى من أعمارنا
وندع كثير من منغصات الحياه لنعيش في هدوء...
همسه
عطني من أيامك نهار...وباقي العمر للي تبي
تحياتي
الى اللقاء
التعديل الأخير تم بواسطة صاحب السمو ; 24-06-2012 الساعة 02:37 AM.
|