كتب الثعالبي في تهنئة بمولودة قال:
أهلاً وسهلا بعقلية النساء ... وأم الأبناء ... وجالبة الأصهار والأطهار
ولو كان النساء كمثل هذي لفضلت النساء على الأطهار
فما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
والله يعرفك البركة في مطلعها والسعادة بموقعها
فالدنيا مؤنثة والناس يخدمونها
والأرض مؤنثة .. ومنها خلقت البرية وفيها كثرت الذرية
والسماء مؤنثة.. وقد زينت الكواكب وحليت بالنجوم الثواقب
والنفس مؤنثة .. وهي قوام الأبدان وملاك الحيوان
والحياة مؤنثة.. ولولاها لم تتصرف الأجسام ... ولا تحرك الأنام
والجنة مؤنثة .. وبها وعد المتقون وفيها تنعّم المرسلون
(أبو ياسر والاخ المهندس ياسر)
هنيئا ما أوليتم .. وأوزعكم الله شكر ما أعطيتم
وأطال بقائكم ما عرف النسل وما بقي الأبد
الف الف الف
مبروك