(الحـُـــريه )

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروراً على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا ، فإذا تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً» [رواه البخاري] وفي لفظ «مثل المدهن»: أي المحابي والمداهن، والمراد به من يضيع الحقوق ولا يغير المنكر.
وفي لفظ للبخاري «فكان الذي في أسفلها يمر بالماء على الذين في أعلاها فتأذوا به فأخذوا فأساً فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا: مالك؟ قال: تأذيتم بي ولا بد لي من الماء، فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم»


انطلاقاً من هذا الحديث النبوي الشريف الذي لا ينطق عن الهوى علمه شديد القوى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين الى يوم الدين ماذكره ذاكر وغفل عنه غافل

اقول مستعيناً بالله :ان المتابع لما يجري في المجتمع واعني المجتمع السعودي وبالذات في وسائل الاعلام واخص منها الانتر نت بجميع مايتاح فيه ليلمس التوجهات الخطيره لشبابنا من الجنسين

نعم انها خطيره بكل ماتعنيه الكلمه لن اخوض في جميع ما يعرض من الغث والسمين وما اكثر الغث

: هناك الدعوات تحت مسما واحد هو (الحريه) التي شاط العالم الاسلامي غيضاً على الدنمرك ومن يحكم الدنمرك حينما كان سب الحبيب صلى الله عليه وسلم تحت هذه الذريعه الا وهي (الحريه ) واذا كان دافع هذا الرسام المعتوه الحقد والكفر البواح والذي له اصل في الدين عندنا ونجد انه ديدن المشركين في كل زمان هو معادات الرسول صلى الله عليه وسلم وشريعته السمحه
فماذا نقول عن المنتسب لهذاالدين والذي عاش وتربى بين المسلمين وهو على كل حال محسوب من المسلمين وبنفس الذريعه ينال من الحبيب صلى الله عليه وسلم وفاق المشركين فزاد في نيله وتعديه من الذات الالهيه فرحماك ربي رحماك
على من يثور المسلمين وعلى من ينقمون ايترك من هذا قوله ام ييؤخذعلى يده فتنجو السفينه ومن على ظهر السفينه ام نقول (حرية)شخصيه كما يحلو للبعض تأطيركل انحراف بهذا الاطار الخبيث
وما عسانا نقاطع من بضاعه على غرار البضاعه الدنمركيه وما والله من بضاعه فبضاعتنا نحن اول من قاطعها لعدم الثقة فيها الاماندر وما كان من عوز وقد والله كسدت البضاعه

كانت في نفسه تدور ولم يكن عليه منها وزر ثم تبلورت الى فكرة كاتب ولم يكن عليه منها وزر ثم غلبت عليه نفسه الامارة بالسوء والكاتب الشيطان فقرر ان يجعلها تغرد فماهي الا تغريدة كاتب مبدع له محبيه وهي(حرية) فماباله لا يجعلها تغرد
فغردت وغردت في سماء من جحدوجودة تعالى الله عما يقول وغردة ومرت بمدينت خير من اشرقت عليه الشمس الى يوم الدين وتلقاهامن محبيه علي افضل الصلاة واتم التسليم مابين ساجد وقائم وتالي لكتاب الله وفاضت عيونهم بالدموع ورفعو ايديهم الى خالق السماء بلا عمد وقالو ونقول
اللهم انا ابتلينا في هذا الزمان بمن ينتسب الى هذا الدين في ظاهرة فقبلناه منه وانت اعلم بما تخفي سريرته ثم بدا منهم ياربي ماانت اعلم به من ايلام الاسلام واهله فيك وفي نبيك اللهم ان كنت تعلم منهم صلاح فعجل به وان كنت تعلم منهم غير ذلك فارح البلاد ولعباد منهم ومن شرورهم يارب العالمين اللهم اليك نبرأمن فعلهم واليك المشتكى واليك المفزع ولا حول ولا قوة الا بك

ولقد والله اثلج صدري كما اعلم انه اثلج صدوركم خبر ما امر به خادم الحرمين الشريفين من الامر بعتقال هذا المغرد واملي ان ينال ما يستحقه من الجزاء الرادع الذي يردع غيره ويجعله يفكر كثيراً قبل ان يطلق العنان لقلمه ويعلم ان هناك من سيقول له قف فقد تجاوزت كل الخطوط الحمراءووجب ايقافك

احبتي هل تجدون ان المتشدقين بهذه العبارة (الحرية) يعرفون لها حدود وماهي من منظورهم ؟؟

اما انا فحريتي عندما تتجاوزني الى غير فقد انتفت عنها الحريه الى التعدي واعتقد ان حرية المسلم لها حدود ولها ضوابط يجب ان يراعيها كل مسلم

هذا ما جال في خاطري واحببت ان اغرد به واسال الله ان يكون لي لا عليه

تحياتي لكم
صلاح الدين