وقالت المصادر إن القوات السعودية تصدت لمحاولات تسلل فردية على الشريط الحدودي، إذ أطلقت عليهم القذائف الجوية تجاه المواقع التي يتسللون منها على أطراف قرى الجابري وجنوب الخشل والكبيشة.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش السعودي حاصر مجموعة من المتسللين في المباني السكنية داخل قرية الجابري، ما أجبر عدداً من المتسللين المسلحين على الاستسلام، بعد محاصرتهم.
ولفتت المصادر إلى أن الطيران الحربي يقوم بعملية تمشيط أمني على الحدود مع اليمن، خصوصاً القرى التي تقع في تضاريس صعبة، وذلك للحد من دخول المتسللين خلال فترات المساء. وذكرت المصادر أن الوحدات العسكرية السعودية تفرض سيطرتها على الشريط الحدودي وفي جبال دخان ورميح والدود. وفي الشريط البحري، قالت المصادر إن القوات البحرية تواصل عمليات تمشيط كامل للحدود البحرية، ومراقبة المياه الإقليمية السعودية، وذلك لقطع عمليات تهريب الممنوعات عن طريق الحدود مع اليمن، بحيث تتمركز بعض الدوريات قرب جزر صغيرة، بالقرب من ميناء ميدي.
اللواء العاشر يسيطر على قريتي (الخقاقة) و(العبادية) الاستراتيجيتين ، والقوات المسلحة
[IMG]http://www.jazanpress.net/news/plugins/*******/mavikthumbnails/thumbnails/139x91-images-stories-2009-12-js-29-12.JPG[/IMG]تواصل القوات المسلحة تمشيط وتطهير قرى مركز الجابري ، حيث قصفت طائرات "الأباتشي" التابعة للقوات البرية مواقع يتحصن فيها متسللون مسلحون.
وقد جاء إحكام السيطرة على المركز بعد هجوم للقوات البرية ممثلة في اللواء العاشر حيث تمت السيطرة على قريتي (الخقاقة) و(العبادية) الاستراتيجيتين التابعتين لمركز الجابري، ويتم التصدي لأية محاولات للتسلل عبر الجبال القريبة من المركز خاصة في المناطق الوعرة على الحدود حيث تتم
الاستعانة بالكاميرات الحرارية قرب الجابري.
وتمكنت القوة الأرضية من إغلاق طرق إمداد العدو بالتمويل والسلاح وسيطرت على وادي "دهوان"، فيما تم فتح الطريق المؤدي من الخوبة إلى مركز الخشل وتأمينه بالكامل.
جازان نيوز : التحرير
بحمد الله وفضله ، ثم بالرد الحازم والعاصف والساحق ، من قبل أبطالنا الأشاوس ، أحفاد آل البيت وأحفاد الصحابة رضوان الله عليهم ، أبطال قواتنا المسلحة .
تراجع من نجى من العدو الحوثي بعيداً عن الشريط الحدودي في العديد من مواقع المواجهة ، يجر وراءه أذيال الخزي والعار والهزيمة النكراء ـ هرباً من جحيم لا يُطاق التهم أكثريتهم ، وفرّ الباقون ، يحسبون ألف حساب قبل التفكير مجدداً في تكرار محاولة التسلل التي دأبوا عليها ، بين الحين والآخر .
وإن عادوا فالموت مصيرهم المحتوم بمشيئة الله تعالى
ـ لليوم الخامس على التوالي لم تحدث اشتباكات قتالية بين جنودنا وزمرة الحوثيون الشركيين ، ولم نفقد خلال الخمسة أيام أياً من جنودنا ، فقد أنكفأ على عقبيه من نجى منهم ، مولياً الأدبار ، هلعاً وخوفاً غير متخلف ، ليصبوا جام خُذلانهم على قبيلة بني مروان بأساليبهم المخزية من قطع للطريق وقطع السبيل ، والمباغتة تحت جنح الظلام ليمارسوا أعمال القتل والإجرام والسلب والنهب ـ وتلك حقيقتهم وطباعهم فماهم سوى تُجار مخدرات وقاطعي طرق ،تلقفتهم يد العدوان غير المباشر لتصنع منهم تنظيم يتدرع بالإسلام وليس منه في شيء !!
ـ على النقيض تماماً جاءت تحركات الفلول الحوثية خلال الأيام الخمسة الماضية غرباً باتجاه مُديرية "حرض" القريبة من سواحل البحر الأحمر ، حتى وصلوا لقرية "المدافن" القريبة من خميس بني الهيج ، في تحرك فسره البعض ـ بأن الحوثيون يحاولون تأمين خط سالك بين مزارع "حرض" التي تعود ملكيتها لبعض القادة الحوثيون و يُعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة ، ولازالت رُحى الحرب تدور هناك بين الجيش اليمني المدعوم بالجيش الشعبي وبين المارقيين من عناصر التنظيم الحوثي المآفون .
ـ منذ خمس أيام وحتى وقت كتابة هذا الخبر لم تشهد محاور الجبهة الثلاثة سوى غارتين جويتين استهدفت تجمعات حوثية بجبل "شدا" فتكت بها قذائف الترنيدو وقذائف المدفعية الثقيلة ، ولم ينتج عن هذا الاشتباك ولله الحمد أي إصابة في صفوفنا .
هذا ملخص موجز عن الأحداث على الشريط الحدودي من تاريخ 14/1/1431هـ وحتى تاريخه ، واي مستجدات سنوافيكم بها في حينها .
هيئة التحرير بـ "جازان نيوز"
تحديث من دغيثر آل مدحش
ـ - أبناء قبائل بني مروان و الجيش النظامي قاموا بـ تقدم ملحوظ و السيطرة على مواقع يملكها الحوثيين بما فيها .
- تحالف أبناء قبائل بكيل المير من همدان مع قبائل بني مروان لـ ردعهم عن محافظة حجه و الحدود السعودية .
- وصلت اليوم تعزيزات من مديرية حــرض و هي عبارة عن 19 سيارة محملة بالمجاهدين و الأسلحه الداعمه للأولين .
- شيع اليوم جثمان الشهداء و أولهم الشيخ : جبريل آل سالم المغفلي المرواني ، رحمة الله تعالى .
- تم ردع الحوثيين عن الحدود السعودية من صوب حدود قبائل بني مروان و المعارك حالياً تبعد حوالي 23 كم .
- الأوضاع هادئه في الوقت الحالي بعد وقف إطلآق النار من الطرفيين ، وربما تعود المجازر من الخونه الحوثيين .
تحديث [3:30] من صباح يوم الخميس 21/1/1431هـ
ـ قصف مدفعي متقطع على أهداف لم نتبينها حتى اللحظة .
ـ القصف المدفعي موجه إلى الشريط الحدودي المقابل لمركز جلاح ، وهي المرة الأولى التي تنشط فيه المدفعية في هذه المنطقة القريبة جداً إلى منفذ الطوال وحرض .
ـ لم تردنا معلومات مؤكدة عن وقع إشتباكات مباشرة ، وحتى اللحظة لم تسجل إصابات من أي نوع .
ـ سمع دوي القذائف المدفعية المتفجرة من مسافة بعيدة جداً عن لحدود !!
ـ هناك قصف متقطع أخر على تباب جبل الرميح ووادي السبخايا .
ـ حركة الطيران ـ طلعة جوية واحدة قبل ساعتين من الآن وتوقف بعدها التحليق .
فعلى صعيد الجبهة اليمنية، فقد شنت فلول الارهاب الحوثي هجوماً واسعاً، وبمختلف أنواع الأسلحة على المواقع التي سيطرت عليها القوات الحكومية والشعبية مؤخراً في محور الملاحيظ، استهدفوا خلالها جبل "الخزان"، و"المنزالة" و"غافرة" و"ظهر الحمار"، والتي تطل في معظمها على الأراضي السعودية مباشرة..
وتؤكد مصادر عسكرية ذكرتها صحيفة"نبأ نيوز"اليمنية اليوم : أن رحى معارك طاحنة دارت في تلك المناطق، استبسلت خلالها وحدات الجيش والقوى الشعبية في دحر الهجوم، وتكبيد فلوله خسائراً كبيرة، حيث فرّ الحوثيون بعد بضع ساعات من المواجهات مخلفين وراءهم عشرات الجثث والمصابين ممن لم يجرؤوا على إخلائهم قبل الفرار، بالاضافة إلى عدد من السيارات التي تم تدميرها، وبعضها يحمل معدل رشاش وأسلحة وذخائر مختلفة.. ونوهت إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي يفشل فيه الحوثيون في استعادة أياً من المواقع المذكورة.
وتشير المصادر أيضاً إلى ان الهجومين الآخرين التي شنتهما فلول الارهاب الحوثي على مواقع عسكرية في "المهاذر" وأخرى في "آل عمار" انتهيا الى مصير مماثل، ومنيت تلك الفلول بهزائم ساحقة، وخسائر فادحة.
وبالمقابل، فإن وحدات الجيش والأمن شنت العديد من الصولات، فقد وجهت ضربة عنيفة لتجمع لسياراتهم خلف قرية "السادة" وشوهدت السنة اللهب وهي تلتهم المكان، فيما دوت الانفجارات من سيارة محملة بالذخائر والاسلحة تم استهدافها في منطقة "المقاش".
كما هاجمت وحدات من الجيش أوكاراً حوثية في منطقة "البقع" وقتلت واصابت عدداً من المتحصنين داخلها، وولى الباقون أدبارهم فارين بعد سحبهم أربعة من قتلاهم.. كما لقي (7) مسلحين مصرعهم بعمليات قنص، اثنان منهم في "تبة شمس" بمنطقة حرف سفيان أثناء محاولتهما التسلل، في نفس الوقت الذي لقي آخرون مصرعهم خلال فرارهم من المكان وانفجار لغم أرضي عليهم كانت قد زرعته عناصرهم في وقت سابق.
أما الجبهة السعودية، فقد أمسكت القوات السعودية بزمام المبادرة لشن سلسلة هجمات عنيفة على فلول الارهاب الحوثي، استغرقت معظم ساعات نهار الخميس، دون أن تترك للحوثيين فرصة الرد بهجمة مضادة، وقد تركزت الهجمات الرئيسية في نطاق محور الجابري.
وتفيد المصادر: أن وحدات الجيش السعودي استأنفت هجماتها على المعاقل المتبقية للحوثيين في مناطق شمال وشمال غرب الجابري، التي شهدت قصفاً عنيفاً من قبل وحدة الدروع وسلاح المدفعية والطيران، بجانب اشتباكات مباشرة بين أفراد الجيش والعناصر الحوثية المتحصنة في ثغور المنطقة الجبلية.. واشتباك آخر مع متسللين في قرية "القوعية".
كما شنت وحدات عسكرية اخرى هجمات على معاقل الحوثيين في "وادي الجارة" بين "التويلق" و"الجابري".. ودارت اشتباكات شرسة بمحاذاة جبل "الرميح" استغرقت لما يزيد عن ثلاث ساعات تكبدت خلالها الفلول الحوثية خسائراً بشرية كبيرة اضطرت على أثرها الى الفرار من المنطقة.
ولم تسلم مناطق "شدا" المتاخمة للحدود السعودية من الهجمات، إذ تعرضت لعدة موجات قصف من قبل وحدة الدروع التي بدأت بالمرابطة على خط التماس منذ أمس الأول الأربعاء، والتي استهدفت أي محاولات حشد حوثية على الجانب المقابل.
كما سدد سلاح الجو السعودي عشرات الضربات الصاروخية للمعاقل والتجمعات الحوثية في جبل "الدخان" وقرب جبال "الدود" و"الرميح" و"التويلق" و"شدا" والعديد من المواقع الأخرى.
وتؤكد المصادر أن الهجمات التي شهدها يوم الخميس على امتداد الشريط الحدودي الساخن أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوف الحوثيين، واجبرتهم على التقهقر من العديد من المواقع التي كانوا يتحصنون فيها، منوهة إلى أنها أيضاً شلت جميع أنشطتهم الهجومية لذلك اليوم.. وهو ما بدا انتقال تكتيكي نت الوضع الدفاعي الى الهجومي "الوقائي"- على حد وصف المصادر.