لب الألباب في معرفة الأنساب

ملاحظة :- الكتاب والسنة مملوءة بالأدلة والبراهين ، في كل شيء ، ولكن للأسف الشديد ينطبق على المجتمع قول الشاعر ( الجهل والشيطان والنفس والهوى " من أكبر العدوان للانسان " نعم اذا سخر الانسان عقله لغيره يفكر نيابة عنه ، في حينها لايعرف الحق ولا الباطل الا ممن سلم عقله له ، يأتي بعد الكتاب والسنة كتب السير والتاريخ والآثار ، ومن ثم توزن أقوال وأفعال القوم بميزان الشريعة الحقة ، عما يجوز . وملا يجوز . الله ماقص لنا سير وتاريخ الأمم بالقرآن من أجل التسلية بها ؟ بل لكي نعرف الحق فانتبه ، والباطل نتركه ، نعرف أولياءه فانواليهم ونعرف أعداءه فا بجاهدهم بالكلمة قبل السنان ، لكن قبل كل هذا نقرأ الكتاب والسنة من مصدرها ، لا من أشخاص ينتقون مايتوافق مع أهوائهم وميولهم ومصالحهم الدنيوية ، علينا نعرف الناسخ والمنسوخ والموضوع والضعيف والصحيح والسقيم . أعرف الحق تعرف رجاله ، الحق أولى أن يتبع حتى لو جاء من انسان عادي ، نعم نعلم أن هناك ممن سيقول ما دخل هذه الأمور في ( علم الأنساب ؟ ) أقول ديننا مترابط لايصلح تجزئته وفق ما ورثتاه ، فنكون مع ممن قالوا ( انا وجدنا أباءنا عليه وانا على آثارهم لمقتون ) من هنا أقول : - أولاد نوح عليه الصلاة والسلام جاء له سام بن نوح أبو العرب جاء من سام خمسة أولاد " أشور ،باشل ، ايران ، عيلام ، أرم ، لاود ، ارفخشد " أشور من بنيه الأشوريين ، باشل من بنيه الجراهمة ، ايران من بنيه الكرد والكرج ، وكان الكرد ملوك العرب في تلك الحقبة ذكرها المؤرخ المفري الشهابي ابن فضل في كتابه النصريف " عثر على أقدم أثر منقوش في وادي صلب احدى أودية تمنية ذكرها في كتابه الأستاذ الدكتور أحد علماء الآثار(بللي ) المترجم بالعربي طبعة عام ( 1712م ) زعم أن النقش يعود ( 486 ق . م ) فيه تاريخ ملك الأشوريين

. ( نظرا للظروف كان من المفترض عدم تجزئة البحث ، لكن لكل انسان ظروفه والأمر الأهم من ذلك فالبحث ليس مجرد تسلية ، بل يبنى عليه أمور يجب مراجعتها فالتاريخ ملك للجميع ، وليس من أحق أحد أن يتلاعب به النقد من قواعد الاسلام ، والا لم يحصل معرفة الصادق من الكاذب ، يمسمى في الشرع ( الجرح )