الزبَّال

العوضي قص قصة تفاعل معها في حينه ولكن لو أدرك ان تسعين في المائه من هولاء المتظاهرين هم أقرب إلى الخيانه منهم إلى الولاء والصدق مع الذات ومع من يحسن إليهم لما قال ما قال فيهم .
إنهم ينهبون كل شيئ وأي شيئ وأنا لا أتهم الرجل كرجل وحيد بأنه ذا توجه ديني لغرض في نفس يعقوب ولكني أتحدث بهذا إنطلاقاً عما تكون لدي عنهم بصفة عامه وسأظرب لك مثل بسيط جداً على خبثهم وإستغلالهم لأي ثروه دون مراعات للعمل الموكل إليهم .
الصور أدناه هي صور لسيارة البلديه التي يقوم عمالها بفرز ما يمكن بيعه لأمثالهم قبل الوصول إلى مرمى البلديه وهم يقضون الوقت الواجب قضاؤه في خدمتنا يقضونه في فرز هذه العلب البلاستيكيه ليقوموا ببيعها وقد قمت بتصويرها في العام الماضي بعد أن إتصلت بالبديه شاكياً سوء خدمتهم لدينا في قرية لحيفه ولكن دون جدوى إلا أن العمال عندما أدركو انني صورت سيارتهم بهذا الشكل هرعوا إلى قريتنا ونظفوها وكانوا كل ثلاثة ايام يتعهدونها للنظافه . وهذا دليل على أن عملهم في الفرز غير نظامي وأنهم إستغلاليين حتى للنفايات وللوقت الذي هو ملك لنا .
أعود لذلك الرجل الذي صلى بالجماعه في الكويت وأقول هل كان مستقدماً للإمامه أم للنظافه ؟؟؟ وقس على ذلك كثير من العمال الذين يعملون في غير تخصصاتهم ولكننا شعب ( ....... )
أتعلمون أن إمام في مسجد من البنقاليين في ضواحي أبها وليس ببعيد عنا وجد يبيع خمراً وبعد هذا نأمنهم على كل شيئ حتى صلاتنا ... هذه مشكلتنا وقد لا يروق كلامي هذا للكثير ولكنها الحقيقه ...
أشكرك يا ابا محمد وأشكر القراء سلفاً ،،،

الصورة الثانيه