في كثير من الآيات تجد إن الله يحب التوابين بل ويبدل الله سيآتهم حسنات ويغفر لهم ويعفو عنهم . لكننا معشر البشر خالفنا ونخالف ما يأمرنا الله عز وجل به من منهج التعامل القويم مع جنسنا البشري فكل منا يريد أن يعاقب بنفسه ولو بمجرد الكره البغيض لمن إرتكب خطأً في حق الله عز وجل ( العجيب أن صاحب الحق يعفو ويصفح ) سبحانه وتعالى ونحن نبقى على موقفنا من ذلك الذي أخطأ . هذا على المستوى العام . أما على مستويات المحسوبيه والمفاظله فحدث ولا حرج والشواهد على أرض الواقع كثيره ولكن .....؟؟؟؟؟ موضوعك مهم جداً وجدير بالنقاش حفظك الله بقي أن أقول لك وللقراء أن من يتجاوز العقوبه المقرره من المولى عز وجل في حق أي إنسان فذلك يعني عدم رضاه بما أقره الله من حدود لتلك العقوبه والشواهد أيضاً كثير’ على ارض الواقع ! ! !