غفر الله لنا ولكم ولكل مخطىء فمن منا منزه عن الحطاء ولكن تختلف الاخطاء وهناك امور قد تكون متجاوزه نوع ما ولكن الله سبحانه يقول في محكم التنزيل.
ويغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به..
فهذا هو خالقنا و يغفر الذنوب جميعا فمن نحن امام هذه العظمه وامام هذا الملك الذى هو سبب وجودنا في هذه الحياة. ثم ناتي ونكابر ونقول لا يمكن ان نتعامل مع شخص سبق وان اخطاء عفى الله عنا وعنه و تاب الله عليه . واعتقد لو احدا منا وضع نفسة مكان ذلك الشخص لا قدر الله الا بكل خير .ا او لو وضع احد اقاربه او احد من جماعته فقد يختلف الامر هنا وقد يقوم هو بطلب المساعدة له وباى ثمن فلنتق الله فيمن اخطاء وتاب وامره الى الله.
اما من حيث نظرة المجتمع أخي الحبيب منصور فهي نظره قاصرة ولكن لا نستطيع ان نتجاوزها لاننا مع وبين الناس . وهنا يبدى دور الدين هل هو اقوى ام العادات والتقاليد اقوى. والحكم لاهل البصيرة.
ولا يقتصر الامر على ذلك و ما يزيد الامر تعقيدا ما قد يصاحب ذلك من رفض في المجتمع باكمله من حيث الزواج والوظيفة فهذه المصيبة وهذه قد تنعكس سالبا على الشخص ويتا ثر بها المجتمع فقد يكون سببا لهدم مجموعة اخرى اوقد تكبر المشكلة بعد ان كانت خاصة به قد توثر في اهله ومحبيه. والله المستعاون على ذلك. واما ثقافة المجتمع فيجب ان تتغير وقد ياتي يوم تتغير تلك الثقافة وحتما سيتغير معها المجتمع وهنا لا نملك الا نسلم بلامر والله الهادى.
والحياة كفيلة لتظهر لك ما تخفي الايام.
اسال الله الهداية للجميع والبعد عن كل منكر. واشكر اخي منصور على هذا الموضوع وانا من المتابعين لمواضيعه الجيده.
لكم محبتي وتقديري.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ياسر ; 23-01-2011 الساعة 11:57 PM.
الصحيح إن السمعة أهم شئ وأثمن كنز يملكه الانسان فهي تعني الشرف الرفعة . المكانه
ويورثها لأبناءه وأحفاده من بعده
وكونها ملكه وملك من ينتسبون إليه من وجهة نظري القاصرة ارى يقع عليه مسؤلية المحافظة والحرص عليها فليس من السهل دخول السجن والخروج وكأن الأمر سيان ويطلب الصفح والغفران ( حمانا الله وأياكم وحما أولادنا جميعا)
أنا أرى أن الانسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره ولنفرض أنه أبتلى ودخل السجن
إذن عليه بذل الكثير والكثير والكثير من الاستقامة وحسن الخلق ... وعليه أن يرمم او يعيد البناء من جديد لما حدث من شرخ في حياته حتى يثبت لنفسه ومن حوله وللمجتمع أنه شخص جدير بالثقة صحيح أنه يتعب في الحصول على عمل أو زوجة وأن كان لديه كان عمل او زوجه ربما خسرهما
ولكن ليس ذلك نهاية العالم فالأمل بالله كبير والثقة فيه أكبر
والدولة وأن كانت بعد فتره من الزمن تلغي أي سابقة ويرجع السجل بعد خمس سنوات او يزيد السجل ابيض
ألا أن حياته دائرة مركزها تلك النقطة من السواد نسأل الله ان تكون نقطة ارتكاز للخير وليس انتكاسة نحو الشر حفظ الله الجميع من شر ومكروه مع ودي ووردي