من هنا يبدأ الحل ، بحيث يبدأ كل واحد من أفراد المجتمع بتعليم ابنائه والتاكيد عليهم باهمية إحترام الآخر ( دون التنازل عن مبادئ الاسلام العظيمة) والتعامل معه كإنسان بصرف النظر عن كونه سنيا او شيعيا او ليبراليا أو علمانيا او يهوديا او نصرانيا او بدويا او حضريا او قبيليا ...الخ ، لان المعاملة الحسنة هي التي تشكل آراء الناس تجاه الآخر وتحببهم فيه ( ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ، وليس التباهي بالأصل والفصل والامجاد (دعوها فإنها منتنة)
دمت بود
ابوراكان وهبك الوهاب من خزائنه (الحكمة) وهي من اجل مايمنح التعامل بانسانية وبتجرد عن العرق والدين والطائفة والعدل والقسط لمن لم يسيء لنا مستلزم ديني شوهه من لم يستوعب الاية وتفسيرها الكامل يقول الله في الاية الكريمة (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)