من العايديين بعد الزحمه

شوفي طفشتيني بقولة واش سويتوا وين عيدتوا واش لبستوا ما لش شغل عيدنا وخلاص

والا تدرين أدري إنش حشريه تبغين العلوم من طقطق لسلام عليكم
أعلنوا العيد ويالله سكتوا اللي يكبرون في المسجد بأصوات مزعجه بصراحه والإمام سبق أن نبه عليهم بعدم إزعاج الجيران وفي النهايه رحت لهم بعد العشره مساءاً وقلت واش الهدف من هذه الأصوات يا أخي التكبير ليس ضرورياً أن يكون بهذا الشكل قالوا على شان الناس يعرفون إن بكره عيد وكان في زمن الرسول يكبرون في الأسواق وغيرها قلت جميل جداً إذا الهدف إعلام الناس بأن غداً عيد .
لعلمكم فقد وصلنا الخبر بعد المغرب مباشرة من جميع قنوات العالم ولا حاجة لنا بكم فالذي تعملونه هو عباره عن إستعراض أصوات ليس إلا وبعد أخذ ورد توقفوا تحت التهديد بإخبار الشرطه (الأخوان جسيسه طبعاً )
المهم نمنا حوالي ثلاث ساعات وقمنا لصلاة الفجر ومعي ثوب ( صون ) أكيد تعرفين الصون والبذله لبسته وتمشلحت وعلى المشهد وصلينا ونحن على موعد للفطور عند أبو ياسر وارجع مثل الذيب ... لا والله لا ذيب ولا شيئ .. رجعت بهدوء وطلبت من أم خالد والبنات سرعة التوجه للسياره لا يخلص الفطور قبل نوصل العوالي وأتمشخص أنا وأم خالد في سياره وسلطان وأخواته مع خالد الله يحفظهم في سيارته ونجتمع عند ابو ياسر الله يكرمه مع إنني حاسب حساب العام القادم يالله عمر وعافيه .واش نسوي مثل ما لها عليها
والله أفطرنا فطور زين ونروح ندق ذيك النومه للعصر ومن ثم رحت جده في الليل أعايد على أبو وأم وليد وأبناؤهم وارجع ويالله جا النوم ويالله جا النوم لكن ما فيه فايده حتى وقت متأخرمن الليل .
المهم في عصراليوم التالي طلعنا الطائف معزومين عند الحبيب أبو عبدالرحمن ( محمد الحاقان ) ذهبنا أول مره عند خالتي مزهره بنت أحمد وعايدناها وعند أرحامنا ثم عدنا للعزيمه وتعشينا عنده ذاك العشاء اللي يبيض وجهه ثلاثة خرفان مثل الموز وكان معنا كثير من أرحامنا ومنهم أبو أحمد مشرفنا العام والإبن خالد بن محمد بن مفرح وغيرهم .
عينا خير ونزلنا وفي اليوم الثالث معايده هنا وهناك واستمر الوضع على هذا الحال تماشي وخمول وعدم إنتظام واليوم يا بنت أبوها الله يعينش على المدارس أما أنا فمتقاعد منها كلها وسلامتش ومن يسمع .
خلاص إنبسطتي