ماذا تعمل لو كنت مكاني

اخي الفاضل ابو خالد تحيه طيبه

لا اعتقد ان طرحك لهذا السؤال يُلزم المسؤول بجواب خارج التغطيه ولاريب عندي انك تعرف الاجابه سلفاً
فلن يشذ احد عن قاعدة اكرام الضيف او زائر ليل او نهار اين كان وقد اتفق الجميع على وجوب النزول عند رغبة هذا الزائر الذي مايلبث الا ويرحل

يبقى الاستنباط الذي قد اكون مصيب فيه وقد يكون غير ذلك

الزيارة امر عادي التلفاز مفتوح قديكون على مسلسل وقد يكون على فلم ابيض واسود وقديكون محمد عبده يقول مربي عند الغروب وووووووووو

السؤال هنا اكيد ان هذا الجهاز يحوي ما احب ومالا يحب هذا الزائر ولكني عند النزول عند رغبته وترك ما احب او قل مالا ضير عندي في مشاهدته لم اتركه الا اكراماً له وهذا من حقه عليه

لكن دعني اقف عند رغبته واقول لماذا لا يحب ما احبه من الفضاء المفتوح طيب هل المنع من المشاهده حل مفيد في هذا العصر

هناك من يرى ان ترك الامر مفتوح امرمن الديمقراطيه الاسريه فلا ضير عنده ان يشاهد الابناء بعض القنوات التي تملص بعض المشاهد التجاريه المخله من مقص الرقيب والفديو كلب الذي لا يخفى ضرره بعد نفي منافعه

لايستطيع من رزقه الله البنين والبنات ان يكون في معزل عن مجتمعه فيفرض عليهم قانون المنع المطلق الا اذا كان هناك بديل يتفوق على هذا الجهاز الذي اصبح من ضروريات الحياة رغبنا ام لم نرغب

من جعل الامر مفتوح عليه الحذر وعليه ان يراقب كل ما يعرض على عقول البنين والبنات فما يستطيع الانسان تفسيره لنفسه لايستطيع تفسيره للاطفال فهل يجب ان يشاهدابني مايحرك غريزته الكامنه حتى ابين له الحلال والحرام
اعتقد انها من مكايد الشيطان وهل اكون في نضره صادق في مراقبة الله عند ترك مثل هذه الامور في متناول يده الامر فيه نضر

ليس عيباً ان يكون لي قانون في منزلي وليس عيباً ان افلتر كل مايعرض في بيتي وليس عيباً ان يكون لي ميزان الحلال والحرام في ما يعرض دون غلو وتفريط
ان اسرتي تستحق مني المتابعه والرقابه والتوجيه والشدة في مواطن الشده حتى تستقيم الامور على طريق الخير ولن يخيب الله امل كل من اتقاه فيمن استرعاه

تحياتي لك ابا خالد وهذا فهمي لسؤالك بقي انت لم نعرف مذا تصنع مع هذا الزائر؟..............

صلاح الدين