رحمك يابو موسى والله أنها كانت فاجعه وأنني أولاً أعزي نفسي وأعزي أعز صديق له ورفيق دربه
الا وهو المدير العام ابو خالد فو الله أن دمعتي تذرف من الحزن وزاد الطين بله يوم أشاهد المدير العام وهو يستقبل المعزين في المقبره وعينيه تدمع
بغزاره فقداستمريت أشاهده وعيني تذرف لهم ذكريات فقد تزوجو في سنة واحده وقد أستأجرو في عماره وحاره مع بعض فقد كانو كالاخوان وأكثر
فو الله أني قد جئت عندهم وكاو أخوان وجبتهم مع بعض
وسوف أنتظر من الحبيب عن سرد عن الفقيد ونحنو نقدرتأخره من الحزن
أدعو الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ ولله ما أعطى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تألمت جدا لهذا الخبر ، ومما زاد ألمي أني لم أعلم عن وفاة ذلك الرجل الطيّب إلا من خلال هذا الموضوع
لقد زاملته سنوات عديدة في مرور مكة المكرمة ، وعرفت عنه العديد من الخصال الجميلة وقد لا يتسع المجال لذكرها
وتظل دماثة أخلاقة ، ورحابة صدره ، وتواضعه من أهم ما حمله من الخصال الحميدة التي عُرِف بها
ليس بوسعنا من الأمر شيئا سوى الدعاء
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحمك يا أبا موسى ، وأن يغفر لك ويسكنك في الفردوس الأعلى من الجنة
وأن يلهمنا ويلهم كافة أفراد سرتك ومحبيك الصبر والسلوان